بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والفرنسي فرانسوا هولاند، الأربعاء، خلال مكالمة هاتفية التحضير للمفاوضات السورية-السورية في جنيف. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الوزيرين تناولا المسائل الملحة على أجندة التحضير للمفاوضات التي من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة المقبل بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة وبرعاية الأممالمتحدة. وفي وقت سابق الرئيسية قال وزير الخارجية الفرنسي، إن مبعوث الأممالمتحدة لسوريا ستافان دي مستورا أبلغه بأنه لن يوجه الدعوة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري لحضور محادثات السلام في جنيف وبأن هيئة معارضة تشكلت في الرياض ستقود المفاوضات. وأضاف فابيوس لإذاعة "فرانس كولتور": "السيد دي مستورا أرسل الدعوات... جماعة حزب الاتحاد الديمقراطي هي أكثر ما يثير المشاكل وأبلغني السيد دي مستورا أنه لم يرسل لها خطاب دعوة". وتابع وزير الخارجية الفرنسي، أن دي مستورا أكد له أيضًا أن هيئة معارضة تشكلت في الرياض ستقود المفاوضات حتى وإن شارك في المحادثات معارضون آخرون. وقال إنه تحدث مع رياض حجاب منسق المعارضة السورية وإنه أبلغه بأنه "سيرد على دي مستورا و(الأمين العام للأمم المتحدة) بان كي مون صباح اليوم... أتفهم موقفهم... هم يقولون نعم للمفاوضات... وفي نفس الوقت يريدون تفاصيل عن المشاركين وعما يجري على الجانب الإنساني وعما سنتحدث عنه". وتعقد بعد غد الجمعة الجولة الثالثة بين الحكومة السورية ووفد المعارضة في مدينة جنيف.