سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التحليل النفسى للمرشد العام لجماعة الإخوان:"بديع" شخصية عصبية ولا يثق بالآخرين .. يفتقد الكاريزما القيادية ويجيد تدبير المؤامرات ..ويختذل الإسلام فى التقرب من الجماعة
محمد بديع المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان المسلمين بعد انتخابه خلفًا للمرشد السابق مهدى عاكف أستاذ جامعى وله تاريخ طويل فى البحث العلمى داخل مصر وخارجها. تم حبسه أكثر من مرة فى العديد من القضايا، بدأت بالقضية العسكرية الأولى عام 1965 وتم الحكم عليه ب15 عامًا، ثم القضية الثانية عام 1998 تم حبسه فيها لمدة 75 يومًا فى قضية جمعية الدعوة الإسلامية ببنى سويف، القضية الثالثة هى قضية النقابيين عام 1999 حكمت عليه المحكمة العسكرية فيها بالسجن 5 سنوات. ومن خلال تحليله النفسى لسلوكيات بديع قال الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى: إن شخصية بديع شخصية عصبية تظهر من خلال أسلوبه فى الحديث مع الآخرين، على الرغم من أنه أستاذ جامعى وله تاريخ علمى كبير موضحًا أنه لا يتواصل مع الآخرين فى الحديث وهذا لايتواءم مع منصبه الذى يطلقه عليه إخوانه "خليفة المسلمين". وأضاف أن" بديع" لديه ثقة عالية فى الذات، بجانب أنه لا يثق فى الآخرين ولكن يثق فى نفسه فقط، وهذا ما يظهر من خلال مقالاته فهو يظهر من خلال كتاباته أنه يدعو الناس إلى التقرب من الإخوان ظنًا منه أن التقرب منهم هو تقرب من الله سبحانه وتعالى، فهو يدعى أن التقرب من الجماعة يقربهم من الله ومن يصلى ويصوم بعيد عن الجماعة هو كافر نظرًا لعدم تبنيه فكر الجماعة. وأشار إلى أن بديع شخصية لاتستطيع أن تتمالك نفسها من الغضب بالإضافة إلى أنه دائمًا ما يكون غضبه مقترنًا بالتهديد، مؤكدًا أن بديع لايمتلك "الكاريزما" التى تؤهله أن يصبح قياديًا للجماعة فهو لايملك صفة القيادية ووصل إلى مركزه بفضل مبدأ السمع والطاعة الذى يحكم الجماعة، مضيفًا أن الرئيس محمد مرسى لايمتلك أيضًا صفة القيادة مثل بديع ومن يمتلك صفة القيادة بالجماعة هو المهندس خيرت الشاطر. وأوضح أن دخول محمد بديع السجن لأكثر من مرة جعله يفقد عاطفته نحو الآخرين وأصبح مبدأه فى الحياة هو "الغاية تبرر الوسيلة"، كما أن ما يهمه هو مصلحته فقط دون الآخرين. وكشف أن ما يهم ويشغل تفكير بديع هو شىء واحد فقط السيطرة على السلطة فهو شخصية طماعة يحب أن يجمع كل شىء فى وقت واحد. وقال: إن بديع يمتلك صفة سيئة تتمثل فى أنه لديه قدرة فائقة على التلاعب بأعصاب الآخرين من خلال استخدامه بعض الألفاظ فهو لم يقبل أى رأى مخالف معه. وأشار إلى أن ما يدفع بديع إلى استخدام أسلوب التهديد هو إحساسه بالخوف من عودة حكم العسكر، فهذه الفكرة تمثل لهم بداية النهاية. وأكد أن بديع لديه صفة أخرى سيئة هى صفة الكذب التى يستخدمها دائمًا مصاحبة بأسلوب العصا والجزرة فهو يستطيع أن يتلاعب بمشاعر الآخرين واحتياجاتهم وفى نفس التوقيت يهددهم، كما أنه دائمًا ما يستخدم آيات القرآن فى إثبات أنه على صواب، بالإضافة إلى أنه يجيد اختيار من يعملون معه فى الجماعة. وكشف عن أن بديع يخشى من داخله الشباب الثورى لأنهم يخيفونه بأسلوبهم كما أن ذلك يبعث العودة إلى فكرة تدخل الجيش فى الحكم مرة أخرى ومن شدة خوفه يحاول دائمًا أن يبحث عن مشاكل يوقع الجيش فيها حتى يتلهى عنهم فى شىء آخر. وأضاف "فرويز" أن بديع شخصية تجيد التدبير للمصائب كما أنه لايمتلك الوازع الدينى الذى يطالب به الآخرين، بالإضافة إلى أنه لا توجد لديه أى مشكلة فى موت الآخرين أمامه فلم يعد يفرق معه مشهد الدماء لأنه مشاعره قد تحجرت.