علمت هريدى نيوز أن عملية إلقاء القبض على أحمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية تمت بأوردر من مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، بالاتفاق مع نظرائهم فى ليبيا نظير إسناد عمليات إعمار ضخمة لشركات المقاولات التى يملكها الإخوان بقيادة رجل الأعمال حسن مالك وخيرت الشاطر. صرح بذلك مصدر فشار من خارج جماعة الإخوان المسلمين.. وأضاف صاحبنا أن الإنتربول الدولى بعيد كل البعد عن هذه العملية، التى نسبت له كذبا وتلفيقا لإلهاء الرأى العام عن الصفقة المبرمة. وعلم محرر الوكالة من مصادره المجهولة أن قذاف الدم قد استعان بروح المرحوم والمأسوف على حياته الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، والتى أكدت له أنها سوف تصب لعنتها على الإخوان المسلمين نفر نفر حارة حارة زنقة زنقة بيت بيت.. الأمر الذى اطمئن له قذاف الدم وذهب طواعية مع رجال الأمن إلى حيث سيتم تسليمه للسلطات الليبية، إلا أن محررنا الهجاص قد علم بصفقة أخرى سوف تبرم بين قذاف الدم والعريان، بحيث تتم محاكمته فى مصر وليس فى ليبيا منعًا لتعرضه للسحل هناك. والوكالة ستواليكم بكواليس صفقات الإخوان لحظة بلحظة، وأدينا بنتسلى وبنفشر على بعض وماحدش واخد منها حاجة!!