كشف أحد السجناء الأربعة المفُرج عنهم من إيران في إطار صفقة تبادل مع الولاياتالمتحدة، في وقت سابق من هذا الأسبوع كيف ظل صامدًا رغم رغم احتجازهم لأكثر من أربع سنوات. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه تم إلقاء القبض على أمير حكماتي، أحد جنود مشاة البحرية السابقين من ولاية ميشيجان، في أغسطس 2011 أثناء وجوده في إيران، واتهم بأنه جاسوس لوكالة المخابرات المركزية. وروى حكماتي أنه وضع في السجن على مدى السنوات الأربع الماضية، وقالت أسرته أنه تعرض للتعذيب والتخدير، ووضع في الحبس الانفرادي لمدة سنة. وعندما سأله الصحفيين كيف استطاع أن يبقى قويًا خلال فترة آسره، قال:" بذلت قصارى جهدي للحفاظ على رأسي والصمود أمام كل الضغوط التي وضعت على عاتقي، والتي كان بعضها غير إنسانية جدا وغير عادلة". وفي مايو العام الماضي، حاورت وكالة "بلومبرج" الأمريكية شقيقته والتي قالت إنه مكث في سجن ايفين في إيران، وتم تعذيبه نفسيًا وجسديًا وبالصدمات الكهربائية وتخديره واجبراه على الجلوس في زنزانة منفردًا لمدة أشهر في وضع القرفصاء.