شهدت مدينة رشيد محافظة البحيرة تقاعس المسئولين التنفيذيين بالمحافظة في الحفاظ على ما تتميز به المدينة من آثار تاريخية بعد أن تحول ميدان رشيد الاثري المعرف بميدان الحرية إلى موقف للسيارات التاكسي والنقل والملاكي الخاصة وذلك في غياب الرقابة المرورية والوحدة المحلية للحفاظ على رونق وجمال المدينة الاثرية. حيث أعرب الخبير السياحي السيد العاصي عن أسفه الشديد لتحويل ميدان رشيد الاثري موقف للسيارات معربا عن غضبه من تعدي المقاهي لحرم الحديقة المتحفية والمتحف الأثري الليان يقعان في بميدان رشيد الأثري. كشف الخبير السياحي العاصي عن انتشار الباعة الجائلين بالميدان والشوارع الفرعية من بائعي الفواكه حتى المستلزمات المنزلية، بالإضافة إلى تعدي أصحاب المحال المجاورة من محال الملابس والسجاد على حرم الحديقة المتحفية من الجهة الخلفية وسط تلوثات بصرية. وحمل العاصي تلك الفوضي للتقصير من شرطة المرافق ومجلس المدينة بالرغم أن مكتب شرطة المرافق ومجلس المدينة يتوسطان الميدان منددا بالروائح الكريهة المنبعثة من الحمام العمومي الذي يقع على سور الحديقة المتحفية وأمام متحف رشيد وهذا يؤثر على سمعة مصر أمام الوفود الأجنبية أثناء تواجدهم لزيارة مدينة رشيد. طالب العاصي محافظ البحيرة ومدير أمن البحيرة بسرعة التدخل لإنهاء تلك الفوضي التي تجتاح أهم ميادين المدينة كذلك سرعة رصف الميدان بعد الحفر الغير مخطط لأرضية الميدان.