بحث وزير الآثار د.محمد إبراهيم، تطوير وتأهيل المواقع الأثرية بمدينة رشيد بما يتناسب مع تاريخ المدينة التي تعد من أهم المدن الإسلامية في العالم، جاء ذلك خلال استقباله محافظ البحيرة د.مصطفى هدهود ، الاثنين 24 مارس، بمكتبه بديوان عام الوزارة ، بحضور اللواء محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات بوزارة الآثار. صرح محمد إبراهيم أن اللقاء يأتي في إطار خطة وزارة الآثار للحفاظ على مدينة رشيد الإسلامية من خلال الالتزام بمعايير اتفاقية 1972 فيما يتعلق بمواقع التراث العالمي، مشيرا إلى أنه ناقش سبل التعاون مع محافظة البحيرة لترميم وصيانة المنازل الأثرية بمدينة رشيد والتي تعود إلى العصر الإسلامي من خلال مشروع يتضمن الصيانة الداخلية للجدران والأخشاب والزخارف، بالإضافة إلى صيانة الواجهات الخارجية بما يحقق الحفاظ على هذا الإرث الفريد وتسليمه للأجيال القادمة لتزهو بما خلفه لها الأجداد. وبحث مع محافظ البحيرة آليات تنفيذ إزالة التعديات الواقعة علي المباني الأثرية والتي تتمثل في الأسواق والباعة الجائلين وكذلك التعديات على تل أبو مندوه الأثري والذي يعتبر من أندر التلال في مصر. وكشف محمد إبراهيم خلال لقاءه مع محافظ البحيرة عن خطة تطوير وإعادة تأهيل متحف رشيد القومي على احدث النظم المتحفية من إضاءة وإعادة صياغة سيناريو العرض المتحفي وتنوع مقتنياته الأثرية للارتقاء به ليصبح بمصاف المتاحف العالمية. من جانبه قال محافظ البحيرة د.مصطفى هدهود إنه بحث مع وزير الآثار خطة المحافظة للارتقاء ثقافيا وسياحيا بمنطقة تل أبو مندوه الأثري وتحويله إلى مزار سياحي لجذب السياحة الوافدة إلى مصر لتلك المنطقة الفريدة التي تضم عدة مواقع أثرية، مشيرا إلى أن خطة التطوير تشتمل على إقامة سور خارج حرم المنطقة الأثرية لمنع وصول الدواب والعربات التي تجرها الخيول إلى حرم المنطقة، وإمكانية إقامة فندق ومنطقة خدمية تشمل كافتريات وبازارات لبيع العاديات التذكارية خارج حرم المنطقة ، بالإضافة إلى تطوير كورنيش ومراسي مدينة رشيد وأيضاً عمل أرضيات من البازلت في شوارع رشيد ومنع مرور المركبات بها.