كشف الخبير السياحي السيد العاصي، عن عدم تفاؤله للخطط المستقبلية والحالية لوضع رشيد علي الخريطة السياحية العالمية كما وعد محافظ البحيرة، مضيفًا أن أثار رشيد تنهار من المياه الجوفية والاعتداء علي حرم تلك الآثار، معتبرًا تلك الخطط "حبر علي ورق". وأشار العاصي إلى أن العديد من المناطق الأثرية بمدينة رشيد مهددة بالخطر بعد محاصرتها بالمياه الجوفية وخاصة المساجد والمنازل الأثرية التي رممتها هيئة الآثار، والعديد من المنازل الأثرية تحاط بها أكوام من القمامة والباعة الجائلين. وأوضح العاصي ان حملات الإزالة الأخيرة التي تمت علي كورنيش النيل بمدينة رشيد شكلية حيث قام الأهالي بوضع الكراسي مرة أخري علي كورنيش النيل متجاهلين مجهودات قطاع المرافق في حملات الإزالة. وأكد العاصي علي ضرورة ترميم وصيانة المنازل الأثرية بمدينة رشيد والتي تعود إلى العصر الاسلامى من خلال مشروع يتضمن الصيانة الداخلية للجدران والأخشاب والزخارف بالإضافة الى صيانة الواجهات الخارجية بما يحقق الحفاظ على هذا الإرث الفريد وتسليمه للأجيال القادمة لتزهو بما خلفه لها الأجداد. وطالب العاصي بضرورة الاهتمام بتل أبو مندور الأثري وسرعة الانتهاء من ترميم مسجد المحلي وزغلول وباقي المنازل الأثرية التي تأكلت بسبب المياه الجوفية .