أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، محاكمة 51 متهما في القضية المسماة إعلاميا "اقتحام سجن بورسعيد"، التي وقعت أحداثها خلال يناير 2013، عقب صدور الحكم على المتهمين في قضية مجزرة بورسعيد، ونتج عنها 42 قتيلا، بينهم ضابط وأمين شرطة بالأمن المركزىي، إلى جلسة غد الإثنين لسماع مرافعة باقي الدفاع. صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد، وعضورة المستشارين سعد الدين سرحان ووائل عمر الشحات، وحضور ممثل النيابة بأمانة سر محمد عبد الستار وعزب عبد الرازق. كانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية آنفة البيان إلى المحكمة.