بريطانيا تحذر مواطنيها بعد هجمات بوركينا فاسو

دعت وزارة الخارجية وشئون الكومنولث بالمملكة المتحدة رعاياها في أفريقيا إلى توخي الحذر واليقظة بعد الهجمات الإرهابية إلى استهدفت فندقا ومقهى شعبيا في بوركينا فاسو، وأسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة العشرات بجروح.
وطالبت الوزارة، المواطنين البريطانيين بعد السفر إلى بوركينا فاسو، والالتزام بتعليمات السلطات الأمنية المحلية، والبقاء على اتصال مباشر مع السفارات والقنصليات البريطانية في الخارج، لمتابعة ما يستجد من إجراءات.
وقال المتحدث باسم الوزارة، إن "وقوع أعمال إرهابية أخرى أو اضطرابات أمنية مخطط لها مسبقا أمر وارد في بوركينا فاسو،بعد الهجمات الإرهابية التي تبناها تنظيم القاعدة، لذا يجب أن نبقى يقظين والابتعاد عن التجمعات العامة الكبيرة،مع الوضع في الحسبان احتمال تعرض المطارات والحدود للإغلاق،أثناء هذه الأحداث.
وأضاف المتحدث:" يجب متابعة وسائل الإعلام المحلية وشركات الطيران والقنصلية البريطانية للحصول على مزيد من المعلومات."
كان مسلحون موالون لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي "القاعدة" قد هاجموا فندق " سبلانديد" في العاصمة واجادوجو وقتلوا عشرين شخصا واحتجزوا عدد كبير من نزلاء الفندق كرهائن.
وقالت الشرطة إنها تمكنت من تحرير 60 رهينة بينهم 33 مصابا وانها تواصل عملياتها لاستكمال تحرير الرهائن المحتجزين في الفندق.
وشنت قوات الأمن المعززة بعناصر من الجيش هجوما لاستعادة الفندق، الذي يتحصن فيه المسلحون الذين أشعلوا النار في البهو لمنع القوات من التقدم إلى داخلة.
وكان وزير خارجية بوركينا فاسو"ألفا باري" قد أعلن في وقت سابق عن سقوط عدد كبير من الضحايا في الحادث الإرهابي، مشيرا إلى أن المسلحين يحتجزون عددا كبيرا من الرهائن.