سقط عدد من القتلى والجرحى في هجوم شنه مسلحون متشددون على فندق ومطعم في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، وقاموا أيضا باحتجاز عدد من الرهائن، مساء الجمعة، في حين تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب مسؤولية الهجوم. وقال مسؤول أمني، إن المهاجمين تحصنوا داخل فندق "سبلانديد" وسط واجادوجو ويحتجزون عدة أشخاص، مشيرا إلى أن عدد المهاجمين والرهائن غير معروف حتى الآن، حسبما ذكرت "سكاى نيوز". وأضاف أن "العملية مستمرة في هذا الوقت. ونحاول معرفة عدد المهاجمين لتنسيق عملياتنا بشكل أفضل. وأنخ تم احتجاز رهائن والعملية قد تستغرق عدة ساعات". من جانبه، قال السفير الفرنسي في بوركينا فاسو، جيلا تيبو، إنه تم فرض حظر التجول في واجادوجو بعد احتجاز أشخاص يشتبه بأنهم مسلحون متشددون رهائن في فندق بالعاصمة. وأوضح تيبو على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الهجوم مستمر وأن السفارة شكلت وحدة أزمات بالنسبة لمواطنيها، وتقول بيانات وزارة الخارجية الفرنسية إن أكثر من 3500 فرنسي يعيشون في بوركينا فاسو. ووصفت السفارة الهجوم على الفندق الواقع في الحي التجاري بواجادوجو بأنه "هجوم إرهابي"، وطلبت من الرعايا الفرنسيين في وقت سابق أن يلزموا بيوتهم وتفادي الذهاب إلى تلك المنطقة. وفي وقت سابق، تمركزت شاحنتان خفيفتان لقوات حفظ النظام في بوركينا فاسو غير بعيد من الفندق ووقع تبادل متقطع لإطلاق النار بين المسلحين وقوات الأمن. وأوضح شهود عيان ل"رويترز" أن المسلحين اقتحموا الفندق وأضرموا النار في سيارات خارجه وأطلقوا النار في الهواء لإبعاد الحشود قبل أن تصل قوات الأمن ويحدث إطلاق نار كثيف. إلى ذلك، قال موقع سايت المتخصص في رصد الحركات المتشددة إن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أعلن مسؤوليته عن هجوم واجادوجو. يذكر أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب وجماعتان أخريان أعلنوا المسؤولية عن قتل 20 شخصا واحتجاز رهائن في عاصمة مالي المجاورة في نوفمبر الماضي.