قال فانسان فلورياني المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية أنه لم يكن هناك حتى الآن ما يكفي من الوقت لدراسة النص الفلسطيني المتوقع تقديمه قريباً إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على صفة "دولة غير عضو" بمنظمة الأممالمتحدة. وأضاف -في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة- أن مشروع النص الفلسطيني لم يقدم رسمياً حتى الآن ولكن تم توزيعه على أعضاء الأممالمتحدة في وقت متأخر الليلة الماضية بنيويورك "ولم يكن لدينا الوقت الكافي" لتحليله ومناقشته مع الشركاء الأوروبيين. ووزع ممثل السلطة الفلسطينية في الأممالمتحدة مشروع قرار على الدول الأعضاء في المنظمة الدولية يدعو فيه إلى رفع مستوى تمثيل السلطة إلى "دولة مراقب" رغم تلميحات أمريكية وإسرائيلية إلى أن الفلسطينيين قد يواجهون إجراءات انتقامية بسبب ذلك. ويؤكد مشروع القرار الذي قد يقدم إلى جلسة خاصة للاقتراع عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من هذا الشهر على التزام السلطة الفلسطينية "بحل الدولتين" الذي يقضي بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام إلى جوار إسرائيل. ويشير المشروع إلى أنه في حال الموافقة عليه فإن القرار "سيمنح فلسطين صفة دولة مراقب في منظمة الأممالمتحدة، التي تضم 193 دولة، دون المساس بالحقوق والمزايا المكتسبة ودور منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثلاً للشعب الفلسطيني. ويحظى الفلسطينيون في الوقت الحاضر بصفة "كيان" مراقب في الأممالمتحدة، إلا أن القبول بفلسطين كدولة غير عضو في المنظمة الدولية -على غرار الفاتيكان- سيعني ضمنيا اعترافا بدولة فلسطينية.كما يمنح رفع مستوى التمثيل الفلسطينيين حق الانضمام إلى هيئات مثل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.