واصلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و10 آخرين من جماعة الإخوان الإرهابية بالتخابر مع دولة قطر، وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وإفشائها، واستمعت المحكمة لأقوال محافظ القاهرة الدكتور جلال سعيد. وتنشر "فيتو" أقوال جلال سعيد محافظ القاهرة في قضية تخابر الرئيس المعزول مع قطر. س: متي توليت؟ 13 أغسطس 2013 س: ما معلوماتك عن المعتصمين في رابعة خلال فترة يونيو حتى أغسطس 2013؟ ج: حلف اليمين الخاص بي كان يوم 13 أغسطس 2013 وفي يوم 14 كان أول يوم لي عمل وهو يوم فض رابعة ويوم 15 ذهبت لزيارة الميدان وكان فيه آثار من البلوكات الخرسانية وأرصفة مخلوعة وأشولة من الرمال بأماكن متفرقة. وبجوار مسجد رابعة كان هناك مبني عليه آثار احتراق وكتابات بخط اليد، وأيضا في مباني في تقاطع شارع الطيران مع طريق النصر، وكان هناك كسر في أعمدة الإنارة وكسر في الأشجار، وأيضا في مدرستين بالمنطقة قمت بزيارتهما وكان بهما نفس الآثار الملحقة بالمباني الأخري، وكان بها فصول متدهورة وتخت مكسرة ، وعلمت أن إحدي المدارس كانت تستغل كمان لإعداد الطعام، كما كان هناك آثار للمياه الغزيرة في الشوارع نتيجة أعمال الإطفاء. وفي هذا اليوم تم التكليف بإعادة المكان إلى طبيعته، والذي قام بهذه الأعمال كانت القوات المسلحة وجهاز تعمير القاهرة الكبري، وجهة من جهات إدارة التعليم، واستكملت الأعمال عن طريق مؤسسة مصر الخير ومؤسسة تكاتف. س: متي توجهت إلى معاينة الاعتصام؟ ج: الساعة 10 صباحا يوم 15 أغسطس. س: ما الحالة التي كانت عليها تلك الطرق؟ ج: معظم الأرصفة متلفة ووجود مياه غزيرة نتيجة عمليات الإطفاء. س: ما الحالة التي كانت عليها المزروعات؟ ج: كانت مدمرة بالكامل. س: ما حالة أعمدة الإنارة؟ ج: كانت معظمها مكسورة، وأخري مائلة وغير صالحة للاستعمال. س: ما هي الحالة التي كانت عليها المنشآت؟ ج: المسجد كان عليه آثار الحريق ومحتوياته محروقة بالكامل، وكان محتاج إلى إعادة التأهيل من جديد، وكذلك القاعة الملحقة به والحوش الخاص بالمسجد كان مدمرا بالكامل، وملقي به بقايا الخيام والملابس والبطاطين. س: هل تستطيع تحديد حدود المنطقة التي كان بها الاعتصام؟ ج: في تقديري 1 كيلو في كل اتجاه من الأربع اتجاهات الموجودة بالشارع، وكان الأكثر بشارع النصر من شارع الطيران. س: هل الآثار الناتجة عن وجود الاعتصام أم عن فضه؟ ج: جزء من الآثار موجود نتيجة الاعتصام وجزء آخر نتيجة فضه. س: ما سبب قيام المعتصمين بتلك الأفعال التي نجم عنها التلفيات المنوه عنها؟ ج: المعتصمون كانوا عاملين سواتر لحمايتهم، ولكن لا اعلم الظروف التي أدت إلى التلفيات التي لحقت بأعمدة الإنارة. س: حال المعاينة التي قمت بها للمكان هل كان يمكن لوسائل النقل العامة والخاصة السير فيها؟ ج: لا طبعا. س: ماهي الطرق التي كان يتعذر بها سير النقل العام والخاص فيها؟ ج: طريق النصر وشارع الطيران وذلك من خلال مشاهدتي للمكان قبل فض الاعتصام ، ولكن بعد الفض كان هناك فترة نحو أسبوع أو عشرة أيام تعذر فيها المرور بشكل طبيعي لإزالة الإشغالات والتلفيات بالمكان. س: من هي الجهة التي قامت بإصلاح المنطقة وإعادتها إلى طبيعتها؟ ج: الأشغال العسكرية بالقوات المسلحة، وجهاز تعمير القاهرة الكبري، وجهة من جهات إدارة التعليم، واستكملت الأعمال عن طريق مؤسسة مصر الخير ومؤسسة تكاتف. س: هل تستطيع تحديد إجمالي تكاليف إصلاح تلك المنطقة؟ ج: كل جهة من الجهات المذكورة أكيد عندها سجلات بالتكاليف التي أنفقتها على المنطقة وممكن الرجوع إلى كل جهة على حده. س: هل توجد مناطق أخرى قمت بمعاينتها كان بها اعتصامات؟ ج: كان شارع خلف مسجد رابعة العدوية وكان موجودا به نفس التلفيات والضرر اللاحق بالميدان نفسه. وردا على الأسئلة الموجهة إلى الشاهد من علاء علم الدين المحامي الحاضر عن المتهمين، قال الشاهد: أنا أتحدث عما رأيته من خلال معاينتي للمكان بعد الاعتصام وفضه وأنا أتحدث بصفتي كمحافظ القاهرة. س: هل بإمكانك الجزم بما إذا كانت تلك التلفيات التي شاهدتها قد تعمد المعتصمون إحداثها ام كانت أمرا اعتياديا؟ ج: لا أعلم.