كشف مصدر أمني بإدارة شرطة رعاية الأحداث عن طبيعة عمل الإدارة وأقسامها المتنوعة ومجهوداتها في مكافحة جرائم القصر وأطفال الشوارع. وقال المصدر: إن الإدارة تولى اهتماما بالغا بقضايا استغلال الأحداث وإفسادهم، حيث تختص بمكافحة جرائم الاتجار بالبشر وعمالة الأطفال والاتجار بالمخدرات وغيرها، مضيفا بأنه تم ضبط العديد من القضايا في الآونة الأخيرة وإحالة هؤلاء الأطفال للمحاكمة وحبسهم بالمؤسسة العقابية لقضاء مدة عقوبتهم وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا لإدماجهم مرة أخرى في المجتمع عقب خروجهم. المصدر كشف أن مباحث رعاية الأحداث نجحت خلال شهر ديسمبر فقط في ضبط (1714) قضية متعلقة بجرائم الأحداث واستغلالهم وإفسادهم، وذلك في إطار تنفيذ خطة وزارة الداخلية بشأن تفعيل آليات مكافحة الجريمة بشتى صورها وكافة أشكالها والعمل على ضبط مرتكبيها واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وتفعيلًا لتلك الخطة بوصفها ركيزة الاستقرار الأمني إنفاذًا للقانون. وتابع المصدر: يستهدف الأمن الاجتماعي حماية الطفولة والأمومة وتفعيل دور مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والتطبيق الحاسم لقانون الطفل ومكافحة الظواهر الإجرامية المتعلقة بالأطفال واستغلالهم وإفسادهم وضبط مرتكبيها وكذا مكافحة ظاهرة أطفال الشوارع. وأوضح المصدر تفاصيل تلك القضايا، حيث تم ضبط 224 قضايا في مجال تطبيق قانون الطفل بشأن عمالة الأطفال، 1217 قضية باعة جائلين بالميادين العامة وأمام المدارس، 13 قضية في مجال استغلال وإفساد الأحداث، 50 قضية في مجال تعرض الأحداث للخطر، قضية في مجال جرائم الاتجار بالبشر، 47 في مجال مكافحة جرائم تسول "بالغين"، 159 حالات معاكسات، 2 قضية في مجال جرائم الاتجار في الأقراص المخدرة، وتنفيذ حكم قضائي (جنح بالغين). وأكد المصدر أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع الوقائع، وتوالى الإدارة جهودها في مكافحة جرائم الأحداث بالتنسيق مع مديريات الأمن المعنية والجهات الإدارية المعاونة للحد من تلك الظاهرة.