تحدثت مصادر سورية عن خلافات متزايدة بين طهرانوموسكو بعد رفض مسئول إيراني استقبال قائد القوات الروسية في ريف دمشق، ومقتل عدد كبير من الإيرانيين هناك. بينما تحدث المعلم عن استعداد دمشق في محادثات جنيف. ذكرت مصادر من المعارضة السورية أن الصراع الخفي بين موسكووطهران في سوريا بدأ يتفاقم، مشيرة إلى أن مضاعفة الخسائر البشرية للقوات الإيرانية في سوريا تعود إلى القصف الروسي الذي يطال تجمعات المقاتلين الإيرانيين على الأرض. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الخميس (24 ديسمبر 2015) عن العميد أحمد رحال، أحد قادة "الجيش الحر" المعارض، القول: إن من أسباب سقوط عدد كبير من القتلى الإيرانيين "القصف الروسي الذي فعل فعله في الأسابيع الأخيرة بذريعة الخطأ". وذكر رحال أن الطيران الروسي قصف منذ أيام حاجز ملوك في ريف حمص الذي توازي مساحته مساحة ملعب كرة قدم، وقتل فيه عدد كبير من قوات الحرس الثوري الإيراني. وأعلن رحال أيضا أن "قائد العمليات العسكرية الروسية في سوريا كان قد طلب زيارة مقر القوات الإيرانية في ريف دمشق، إلا أن المسئول الإيراني رفض استقباله، فكانت المفاجأة أن هذا المسئول الإيراني قتل مع قيادي حزب الله سمير القنطار في جرمانا بدمشق الأحد الماضي". ولم يرد تعليق رسمي من الجانب الروسي أو الإيراني على هذه المعلومات. وفي سياق آخر أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يقوم بزيارة إلى الصين الخميس أن دمشق "مستعدة للمشاركة" في المحادثات حول سوريا التي يفترض أن تجرى في نهاية يناير برعاية الأممالمتحدة في جنيف. وقال المعلم: "إن سوريا مستعدة للمشاركة في الحوار بين السوريين في جنيف بدون تدخل أجنبي"، معبرا عن أمله في أن تساعد في تشكيل "حكومة وحدة وطنية". ص.ش/م.س (د ب أ، أ ف ب) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل