قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الفتوى عبارة عن رأي تعبر عن رؤية وثقافة صاحبها، وليست حكمًا دينيًا منزلًا من السماء، مشيرًا إلى أن تحريف معنى الفتوى كارثة ومصيبة، وأن الإنسان بإمكانه أن يأخذ الفتوى أو يتركها. وأضاف «الهلالي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صوت الناس»، المذاع على قناة «المحور»، أن الاحتفال بالمولد النبوي حلال، وأن من يدعي ويفتي بأنه حرام، عليه أن ينسب الفتوى لنفسه ولاجتهاده ولا يشعرنا بأنه وصيٌّ على المسلمين. وأشار «الهلالي» إلى أن مهمة العلماء هي توضيح وتسهيل الأمور الدينية، وصحيح الإسلام، مشددًا على ضرورة منع السلفيين وغيرهم من الإفتاء بدون علم ووعي، قائلًا: «لازم نواجه السلفيين ونقول لهم اقفوا عند حدكم».