نقابة الصحفيين تُقرر اتخاذ الإجراءات التأديبية ضد أحمد موسى

طالب مجلس نقابة الصحفيين، لجنة التحقيق النقابية بسرعة اتخاذ إجراءات التحقيق مع أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»، بعد نشره صورًا فاضحة للنائب البرلماني خالد يوسف للتشهير به، والتي طالبت بشطبه من سجلات النقابة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس النقابة اليوم السبت برئاسة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، لمناقشة الشكاوى المقدمة من المخرج خالد يوسف ومسعد فودة نقيب المهن السينمائية ورئيس اتحاد الفنانين العرب، ومحمد العدل ممثلا عن جبهة الإبداع، وأكثر من 57 صحفيا من أعضاء النقابة بشأن مخالفة "موسى" لميثاق الشرف الصحفي وانتهاكه للمهنة وحرمة الحياة الخاصة، والتشهير بالمواطنين وتكرار تعديه على مؤسسة النقابة.
وجاء في نص الشكوى، التي قدمها عدد من أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، والذين جمعوا توقيعات لشطب «موسى» من سجلات النقابة: «إن المذكور دأب على استخدام المنبر الإعلامي الذي يطل منه على الجمهور في سب الناس وانتهاك حياتهم الشخصية، وتمادى في الأمر حتى وصل إلى حد عرض صور خاصة وشخصية، قال إنها للمخرج خالد يوسف، على شاشة قناة صدى البلد، التي يعمل بها، رغم قوله إنه غير متأكد من صحة هذه الصور».
وذكر الموقِّعون على المذكرة أن «موسى سبق أن سبّ بشكل علني شهداء ثورة 25 يناير، بعد أن تجاوز عشرات المرات في حق رموز الثورة، وشهّر بهم وأهانهم واتهمهم بتهم باطلة، وهو الأمر الذي يخالف ميثاق الشرف الصحفي ومدونة السلوك الإعلامي التي أقرتها النقابة منذ أيام، بل ينال من قيمة ومكانة العمل الصحفي والإعلامي بشكل عام».
وطالب الموقِّعون على المذكرة ب«اتخاذ إجراءات نقابية وقانونية فورية ضد أحمد موسى، عبر إحالته للتحقيق النقابي، كما طالبوا نقابة الصحفيين بالتنسيق مع غرفة صناعة الإعلام في اتخاذ إجراء يمنع موسى من الظهور على الشاشة، ما دام يواصل انتهاكاته لحياة الناس الخاصة، وما دام يواصل إهانته وهجومه على ثورة يناير ورموزها».