قال محمد الأباصيري، الداعية الإسلامي، إن ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، وجماعته، وذراعه السياسية حزب النور، تربطهم علاقات قوية على المستوى الفكري والتنظيمي، بل بينهم روابط استخباراتية وعملياتية، في كل من مصر وسوريا بالتبادل، وليسوا فقط من الداعمين لداعش. وأضاف "الأباصيري"، في تصريح ل«فيتو»، أنه من المعروف والمقرر والذي لا يستطيع أن ينكره أحد، ولا حتى "برهامي" نفسه، أن أعدادًا كبيرة من القيادات السلفية ومن تلامذة برهامي وأتباعه، يحاربون الآن في سوريا، تحت إمرة وراية داعش، ولا يزالون على تواصل مستمر مع برهامي وجماعته منذ سافروا إلى سوريا وانضموا لداعش في عام 2012. وتابع أن "برهامي" وجماعته وحزبه هم إخوة داعش وأحباؤهم، وبينهم من القربى والمودة و"الرحم الأيديولوجي" ما يجعلهم ينحازون إلى داعش إذا جاءوا إلى مصر وحاربوا جيشها وقتلوا شعبها. كان المحامي سمير صبري قد تقدم ببلاغ يتهم فيه "ياسر برهامي"، نائب رئيس الدعوة السلفية، بانضمامة لتنظيم "داعش" الإرهابي.