أكد ضباط الأمن الوطني في قضية محاكمة المتهمين بقتل «ميادة أشرف»، مجري التحريات، أن هدف التظاهرات التي كانت بوم الجمعة، توفير الغطاء للجان النوعية المسلحة التابعة لجماعة الإخوان؛ لتنفيذ أهدافها الإرهابية. وأضاف الضابط، خلال سماع شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في القضية المعروفة إعلاميًا ب«مقتل ميادة أشرف»، أن جميع المشاركين في التظاهرة، على علم بوجود عناصر مسلحة تعتدي على المواطنين والشرطة، للإخلال بالأمن واستهداف القوات. وأوضح الضابط، أن المتظاهرين كانوا يحملوان الأسلحة الآلية والخرطوش والمولوتوف، لافتًا إلى أن كل المشاركين في التظاهرة على دراية بأن وسطهم من يحملون ملثمة تحمل سلاح. وتابع " المسلحون قاموا بشراء سلاح والتدريب عليه تمهيدًا لاستخدامه في التعدي على المواطنين والشرطة، في منطقة مزلقان عين شمس والشوارع المجاورة، والذين تجمعوا من دائرتي قسمي شرطة عين شمس والمطرية". وألمح الضابط، أن اللجان المسلحة في الجماعة تستغل وجود أعداد كبيرة من المتظاهرين لتنفيذ جرائمها، مما أدى إلى استهداف الضحية "ميري"، التي تصادف تواجدها في المسيرة، والتي اصطدمت بتواجد المتهم المتوفى "محمد عبد الحميد أبو ليل"، والذي أمر بعض عناصره "مجموعة المقنعين" بإطلاق الرصاص عليها، ما أدى إلى وفاتها، في ذلك الوقت أصيب أبو ليل إثر اصطدامه بسيارة أثناء محاولته إيقافها. وتابع «تم إطلاق الرصاص والخرطوش على المواطنين الرافضين لتلك العناصر، مما نتج عن وفاة الصحفية ميادة والطفل شريف وسقوط عدد من المصابين». وأكد الضابط أنه بعد مقتل المتهم "أبو ليل" متأثرًا بجراحه، صدرت التعليمات باستهداف المواطنين لإرهابهم، وأيضًا قوات الشرطة. وكانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين وعددهم 48 من بينهم 35 محبوسًا تهم الانضمام لجماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والإتلاف العمد للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي.