مقتدى الصدر يحتفى بشيعة مصر ويتوعد البحرين

احتفى مقتدى الصدر زعيم التيار الصدرى في العراق، بمشاركة الشيعة المصريين في مسيرة أربعينية الإمام الحسين للمرة الأولى هذا العام.
وأشار في بيان صادر عن مكتبه إلى أن ما وصفه بالمسيرة السنوية المشرقة جاءت مختلفة هذا العام بسبب الزيادة الملحوظة في أعداد المشاركين ومشاركة شيعة من دول مختلفة من بينهم مصر.
وقال الصدر في بيانه: "إن هذه المسيرة السنوية المشرقة التي جاءت مختلفة عن باقى السنوات السابقة من حيث الزيادة العددية الملحوظة، وكذا تحول هذه الذكرى السنوية لأربعينية أبى الأحرار إلى ذكرى عالمية دولية غير منحصرة بحدود العراق والعراقيين، بل عبرت الحدود شرقا نحو آسيا وشمالا نحو تركيا وجنوبا نحو دول الخليج واليمن وغربا نحو سوريا ولبنان ومصر والسودان وبعض دول المغرب العربى، بل عبرت المحيطات كما لا يخفى عليكم".
وأضاف: "كل هذه الفسيفساء العالمية الإيمانية جاءت زاحفة على الرغم من التضييق عليهم في دولهم وعلى الرغم من علمهم بوجود الثلة الضالة والظالمة في عراقنا الحبيب أعنى شذاذ إلا أنهم عبروا حدود الخوف متناسين كل جراحاتهم وآهاتهم وآلامهم ليصلوا إلى كعبة الأحرار وقبلة الشهداء ليقولوا كما قال محيي الربيع العربى والعالمى –الإمام الحسين عليه السلام- ويرددوا بعالى صوتهم "هيهات منا الذلة".
وعلى صعيد منفصل قال زعيم التيار الصدري، بأنه سيحتفظ بالرد إذا طبقت البحرين تهديدها بحق الزائرين البحرينيين الذين شاركوا في أربعينية الامام الحسين، فيما اعتبر أن التهديد يدل على دعمهم للفكر "الداعشي المنحط والضال المضل"، على حد زعمه.
وقال الصدر في إجابة عن سؤال قدمه أحد البحرينيين يكشف من خلاله قيام أجهزة الأمن في البحرين بإعداد قوام بأسماء المواطنين الذين أدوا الزيارة الأربعينية للإمام الحسين وملاحقتهم أمنيًا، "هذا هو دين الحكومات الطائفية الظالمة والتي تدعي زورًا وبهتانًا الديمقراطية والحرية".