رغم إعلان وزارة البترول عن اتخاذ التدابير، والاحتياطات اللازمة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وتوفير كميات كبيرة من المواد البترولية, إلا أن الواقع غير ذلك, وخلت العديد من محطات البنزين من السولار وبنزين 80, وشهدت محطات البنزين عودة الطوابير مرة أخري. وقال محمد حمدي -عامل بمحطة بنزين بالدقي-: إن المتاح هو بنزين 90 بسعر 175 قرشًا للتر، وبنزين 92 بسعر 185 قرشًا للتر، ولا يوجد بنزين 80 أو سولار، فأغلب السيارات المترددة على المحطة معظمها سيارات ملاكي حديثة، وهي من تقوم بوضع بنزين 92، أما الميكروباص، وسيارات التاكسي اختفت تمامًا من المشهد. ويضيف عاصم محمد -صاحب سيارة-: إن هناك أزمة في البنزين في أيام العيد وإن أصحاب السيارات يتخوفون من عدم وجود البنزين أيام العيد، وهو ما يفسر حالة الزحام الشديدة أمام محطات البنزين. أما في محطة بنزين التعاون الموجودة بشارع مصدق بالدقي، فالزحام هو سيد الموقف, واصطفت المئات من السيارات أمام المحطة في انتظار الفرج، وأكد أحمد حسين -عامل بالمحطة- أنه لا يوجد بالمحطة سوى بنزين 92 فقط، ولا وجود لبنزين 90 و80، أو السولار، والأسعار كما هي محددة، ولم تشهد ارتفاعًا 185 قرشًا للتر الواحد، موضحًا أن وزارة البترول ألزمتنا بعدم إعطاء أصحاب السيارات بنزين في جراكن، حتى لا تحدث أزمة بنزين خلال أيام العيد. وأشار محمد فوزي -سائق تاكسي- إلى أن بنزين 80 لا يوجد بمحطات البنزين، وهو متوفر بالسوق السوداء حيث يباع اللتر الواحد بخمسة جنيهات. وقال عم حسين -سائق تاكسي- : "حكومة الإخوان زى حكومة مبارك، والسرقة لا تزال موجودة، والعيد لن يكون سعيدًا في ظل عدم توفير المواد البترولية".