أعربت الممثلة السامية للشئون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي «كاثرين آشتون» عن بالغ أسفها إزاء موافقة وزارة الداخلية الإسرائيلية على توسيع مستوطنة "جيلو" من خلال بناء 797 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية. وذكر بيان صدر -اليوم الإثنين- عن مكتب «آشتون» أن المسئولة الأوروبية سبق وأن أدانت خلال عامي 2011 و2012 أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة، الإجراءات الرامية إلى توسيع مستوطنة هار حوما القريبة، مؤكدًا أن مثل هذه الإجراءات من شأنها تكريس فصل القدسالشرقية عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة. واعتبر البيان هذه المستوطنات "غير شرعية" بموجب القانون الدولي، إضافة إلى أنها تهدد حل الدولتين، لافتًا إلى أن الاتحاد الأوروبي قد دعا مرارًا حكومة إسرائيل إلى وضع حد فوري لجميع الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدسالشرقية، وذلك تمشيًا مع التزاماتها بموجب خريطة الطريق. وأكد بين الاتحاد الأوروبي أن المفاوضات ما تزال تمثل أفضل السبل للمضي قدمًا في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن التوسع المستمر للمستوطنات يجعل هذا الأمر أكثر صعوبة.