أحال المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، ربة منزل متهمة بقتل طفلة شقيقة زوجها، وذلك بعد 17 يوما فقط من ارتكابها الجريمة، وانتهاء التحقيقات كاملة بورود كل التقارير الطبية وتقارير الأدلة الجنائية، ويأتي ذلك في إطار سرعة إنهاء إجراءات التحقيقات. أعد أمر الإحالة حسام نصار مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، بعدما انتهت تحقيقات طارق جودة وكيل أول نيابة الحوادث، إلى ارتكاب المتهمة الجريمة عمدا انتقاما من سوء معاملة أسرة الطفلة لها، حيث قررت الانتقام من سوء معاملة شقيقة زوجها لها، فاستدرجت ابنتها "حنين" البالغة من العمر 5 أعوام إلى شقتها، وبدأت تلعب معها، وأثناء توقف الصغيرة أمامها أطبقت يديها على رقبتها ولم تتركها إلا جثة هامدة جحظت عيناها وتركت آثار يديها على عنقها، وبعد 12 ساعة من جريمتها حملت جثمان الطفلة الهزيل وعبأته داخل كيس قمامة وألقت به أمام المنزل وصرخت مدعية العثور على الطفلة التي تبحث عنها أسرتها، وتمكنت أجهزة الأمن بالجيزة من إلقاء القبض على المتهمة. وأوضحت التحقيقات أن والد الطفلة يشارك جدها في مصنع بلاستيك أسفل منزل الجد بمنطقة بولاق الدكرور، فكان يصطحب الأب زوجته وأبناءه يوميا أثناء ذهابه للعمل، ويمكثون بمنزل جدهم حتى انتهاء عمله، كما تبين أن زوجة خال الطفلة كانت تلقى معاملة سيئة من شقيقات زوجها، بسبب اتهامهن الدائم لها بالاستيلاء على أموالهن ومتعلقاتهن الشخصية من شققهن، مما خلق لديها شعورا بالكره والبغض تجاههن لسوء معاملتهن الدائمة لها، وهداها تفكيرها إلى حرق قلوبهن فقررت التخلص من الطفلة حنين 5 سنوات، حيث استغلت المتهمة "ناهد. ع. ر" 24 سنة ربة منزل، لعب الطفلة مع نجليها، واستدرجتها إلى شقتها بالطابق الثالث وقامت بخنقها ب"فانلة" وأخفتها بشقة فارغة في الطابق السادس بالعقار إلى قرابة ال12 ساعة، ثم استغلت إرهاق أفراد العائلة من البحث عن الطفلة، وصعود كل منهم إلى شقته عقب أذان الفجر، ثم حملت الجثة ووضعتها في كيس قمامة بلاستيكي وألقتها أمام منزل العائلة.