شّدد الدكتور أمين لطفي، رئيس جامعة بنى سويف، على ضرورة الوصول لأساليب وآليات لكشف السرقات العلمية التي تغلغلت كآفة في الجسد الاكاديمى وضرورة مواجهتها بشكل حازم. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها ضمن المؤتمر الذي نظمته الجامعة، اليوم الثلاثاء، عن السرقات العلمية في الأوساط الأكاديمية كوسيلة خطيرة لانتهاك الملكية الذهنية، بحضور الدكتور طريف شوقي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والدكتور علاء عبد الحليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد جلال الغندور، أستاذ علم المعلومات ومقرر المؤتمر والدكتورة مها أحمد إبراهيم، أمين المؤتمر ولفيف من الأساتذة والباحثين من الجامعات المصرية والعربية. كما أوصى رئيس الجامعة بضرورة عمل مدونة سلوك موحدة ودليل للسلوك الاخلاقى في الأوساط الأكاديمية على مستوى الجامعات المصرية والعربية وضرورة إصدار قانون رادع في مجال التشريع لمواجهة هذه الظاهرة تصل إلى شطب كل من يثبت إدانته من السجل الأكاديمى وتبنى المجلس الأعلى للجامعات اقتراح قانون يتعلق بالسرقات العلمية بكافة أنواعها كما أوصى بضرورة عمل دوائر قضائية متخصصة للتصدي في هذه القضايا وإصدار الأحكام الرادعة على كل من يقوم بالسرقات لوقف النزيف السريع لهذا الموضوع الخطير. وأوضح الدكتور طريف شوقي، أن الجامعة في سعيها للوصول للتصنيف الدولي أن تقوم بمراعاة مجموعة من المعايير أهمها أن تكون جامعة خالية ممن السرقات العلمية لتفادى حدث تلوث المجال البحثي ومجموعة من الإجراءات تتخذها الجامعة للقضاء على هذه الآفة مع الاقتراح بعمل دورات للباحثين في هذا المجال كشرط للتسجيل للماجستير. وأضاف الدكتور علاء عبد الحليم أن السرقات العلمية أخطر وأكثر فتكا من السرقات المالية واهتمام رئيس الجامعة بتبني محاربة الفساد وتطبيق معايير حاكمة تحفظ الملكية الفكرية والذهنية لمحاربة هذه الظاهرة.