أكد الدكتور يوسف إدريس، وزير الأوقاف الفلسطيني، أن من المخططات الخبيثة لإسرائيل، إنشاء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك. وأشار إلى أن الاحتلال يمكن المستوطنين من الدخول إلى المسجد الأقصى يوميا، والصلاة فيه وتقسيمه مكانيا. وأوضح خلال كلمته بالجلسة الأولى لفعاليات اليوم الثاني لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، المنعقدة حاليا بقاعة مؤتمرات محافظة الأقصر، أن إسرائيل هي أكثر المستفيدين من الفتاوى المتطرفة التي صدرت من هنا وهناك؛ من أجل أن تكون شوارع القدس خالية من الفسلطينيين والعرب، وتريد أن تبعد كل المسلمين عن القضية الفسطينية، وتجلعها "فلسطينية إسرائيلية"، وذلك نتيجة الصمت العربي، وعدم وجود أصوات تستنكر ما ينفذه الاحتلال وخاصة العلماء. وأوضح إدريس، أن إمام المسجد الحرام أثر كثيرا في إسرائيل، حينما نادى على المسلمين بأن يهبوا لنصرة الأقصى في خطبة عرفات، منوها إلى أن الخطبة كانت لها أثر داخل الإسرائيليين. وأشار وزير الأوقاف الفلسطيني، إلى "أنه يتوجب علينا أن نصحو من سباتنا، وأن نشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك؛ لتفكيك الفكر الصهويني المتطرف من مجتمعاتنا". ولفت إلى أن القدس بحاجة إلى الدعم المادي والمعنوي وإلى الدعاء، مشيرا إلى أن المسجد الأقصى يعد جزءا من عقيدة كل إنسان مسلم وعربي.