خفضت مؤسسة "ستاندرد آند بورز"، أمس الاثنين، التصنيف الائتمانى طويل المدى لمصر من "بى" إلى "بى سالب" مع احتمال خفضه مرة أخرى مستقبلا. وعللت المؤسسة قرارها بتفاقم مخاطر الاضطرابات السياسية فى البلاد مما يقوض جهود دعم الاقتصاد والموازنة العامة. وأوضحت أن خفض التصنيف يعكس القلق من التوترات السياسية والاجتماعية فى مصر. جاء ذلك خلال موقع روسيا اليوم، أن "ستاندرد آند بورز" وأبقت على تصنيف الائتمان السيادى قصير المدى لمصر بالعملة الأجنبية والمحلية عند درجة "بى"، مع نظرة مستقبلية سلبية. وأشارت المؤسسة إلى أنه من الممكن إجراء مزيد من الخفض إذا أدى تفاقم الوضع السياسى إلى تدهور حاد فى المؤشرات الاقتصادية.