«القول بأن تطبيق الشريعة الاسلامية سيؤدى للبلبلة والفوضى ادعاء باطل وكلام غير صحيح ومردود عليه وما كان يجب ان يصدر من رجل قانون» هكذا بدأ اللواء عادل عفيفى -رئيس حزب الاصالة السلفى- ردوده على آراء الدكتور طارق خضر متسائلا فى دهشة : كيف يقول خضر هذا الكلام الخاطئ والشريعة الاسلامية هى شريعة الله التى تأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذى القربى وتنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى وتصون الحريات العامة وترسخ لدولة العدل وتحافظ على العدل والمساواة وتصون حقوق الافراد بما فيهم اهل الذمة والمشاركون منهم للمسلمين فى الوطن . اللواء عادل عفيفى قال إنه ضد النص فى المادة الثانية من الدستور الجديد على كلمة « مبادئ «ومع النص على كلمة» احكام مرجعا ذلك الى ان كلمة مبادئ ربما تؤدى الى الاختلاف بين المذاهب الاربعة قائلا انه مع كلمة احكام حتى لا نفاجأ بالبعض يضيف مبادئ حقوق الانسان وغيرها فى حال النص بكلمة مبادئ مشددا على ان الشريعة الاسلامية هى التى ستمنع الظلم والفساد وتقيم العدل والمساواة بين المواطنين. بنبرة حادة اتهم اللواء عادل عفيفى التيار الليبرالى العلمانى بانه معاد للشريعة الاسلامية وبانه هو الذى يقف وراء مثل هذه الدعوات رغبة منه فى تنحية الشريعة الاسلامية من الدستور الجديد بالاصرار على كلمة مبادئ بدلا من كلمة احكام او كلمة الشريعة واصفا ذلك بانه نوع من التحايل على المجتمع المصرى المعروف بتدينه والذى اختار – على حد قوله – الاغلبية فى مجلس الشعب المنحل من الاسلاميين واختار الدكتور محمد مرسى المنتمى لجماعة الاخوان المسلمين رئيسا للجمهورية بدافع الرغبة فى تطبيق الشريعة الاسلامية . آراء الدكتور طارق خضر وكل الاراء التى على شاكلة آرائه وصفها اللواء عادل عفيفى بأنها الفاظ غير مهذبة مطالبا الاخوان والسلفيين بعدم التأثر بما يتم ترويجه فى وسائل الاعلام لأنه امر متعمد والهدف منه اختلاق العلمانيين لمبرر وهمى للانسحاب من اللجنة التأسيسية التى تقوم بإعداد وصياغة الدستور الآن .