طالب "عطا الله أبوالسبح" -وزير الأسرى في حكومة حماس بغزة اليوم الخميس- المقاومة الفلسطينية بأسر جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي بهدف إطلاق سراح الأسرى، وذلك على غرار صفقة التبادل مع الجندي "جلعاد شاليط" التي تم بمقتضاها الإفراج عن (1027) أسيرا وأسيرة. وقال عطا الله -خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس عقده أمام منزل أحد محرري صفقة التبادل التى تمت في مثل هذه الأيام من العام الماضي- إن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال دين في عنق جميع الفلسطينيين، مضيفا أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة والمقاومة والتي أجبرته على الإفراج عن الأسرى في هذه الصفقة التي تمت برعاية مصرية. وطالب أبوالسبح منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بالضفة الغربيةالمحتلة بوقف أشكال التعاون الأمني مع الاحتلال لدعم الأسرى. وأضاف: "الذكرى الأولى لإتمام الصفقة تؤكد أن تحرير الأسرى لن يتم إلا من خلال المقاومة، وقال"لن تكون لنا عزة وكرامة إلا بالمقاومة". كما أكد "توفيق أبونعيم" -رئيس رابطة الأسرى المحررين الأسرى- أن الرهان الصحيح هو على المقاومة، وليس على المفاوضات العبثية وغير المجدية، مضيفا أن الفصائل قادرة على أسر جنود جيش الاحتلال، وباستطاعتها تخطي حواجز الاحتلال، كما فعلت خلال عملية الوهم المبدد، والتي تم فيها أسر شاليط. وناشد "أبو عيم" الشعب الفلسطيني ضرورة المشاركة في الفعاليات نصرة للأسرى، وطالب المؤسسات الحقوقية بالضغط على إسرائيل لتطبيق القانون الإنساني والدولي لحقوق الأسرى. كما ناشد أبونعيم مصر -راعي اتفاق صفقة التبادل- الضغط على الاحتلال للوفاء بشروط الصفقة وعدم اعتقال الأسرى المفرج عنها، مضيفا أن قوات الاحتلال اعتقلت مؤخرا 8 من الأسرى المحررين. واعتقلت إسرائيل 4500 أسير فلسطيني بينهم 320 أسيرا على بند الاعتقال الإداري الذي يتيح تمديد سجنهم من دون تقديم لائحة اتهام بحقهم.