نفى مصدر أمني، ماتردد عن مسئولية ضباط قسم حدائق القبة في وفاة الشاب، الذي اتهم أقاربه ضباط القسم بتعذيبه، مؤكدا أن هذه الأخبار عارية تماما من الصحة. وقال المصدر، إن الشاب المذكور يدعى مصطفى إبراهيم «30 سنة -فرد أمن إداري»، توفي عقب وصوله لمستشفى الزيتون التخصصي، مصابا بكسر في الجمجمة، نتيجة سقوطه من الدور الثالث بأحد العقارات التي حاول الاختباء بها من غضب الأهالي. وأضاف المصدر الأمني، أن مشاجرة وقعت بين المجنى عليه وإحدى السيدات التي كانت تسير بصحبة طفلتها «8 سنوات»، نظرا لوجود خلافات بينهما سابقة، ما دعا السيدة للاستنجاد بالأهالي، مشيرا إلى أن فور قدوم الأهالي حاول الشاب الهرب لأحد العقارات وسقط من الدور الثالث بمنور العقار. وأوضح أن الأهالي قاموا بنقل الشاب لمستشفى الزيتون التخصصي، لكنه لقي مصرعخ نتيجة كسر في الجمجمة. كان أقارب الشاب المتوفى، اتهموا ضباط قسم حدائق القبة بتعذيبه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، بسبب خلاف وقع بين المتوفى وصاحب عقار بسبب شقة كانت ملك والدهم. وقال شقيق المتوفي ويدعى «محمد»: «إنه تلقى مكالمة من قسم حدائق القبة، بأن شقيقه مقبوض عليه هناك، ولما وصل القسم، وجد جثته عليها آثار كدمات ونزيف شديد، وفاقد الوعى، وتوفي قبل وصوله للمستشفى».