نفى الدكتور محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، ما تردد حول وجود تعذيب لمساجين داخل السجون المصرية، موضحًا أن المجلس يلعب دورًا مهمًا محليا ودوليا، ويأتي في أعلى التصنيفات العالمية. وأوضح خلال لقائه ببرنامج «نظرة»، تقديم الإعلامي حمدى رزق، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن وزارة الداخلية هي الجهة المعنية، المسئولة بالرد عن الاختفاء القصري في مصر. وأشار إلى أن المجلس مؤسسة مستقلة عن الدولة، وأن البرلمان هو المسئول عن تعيين، أعضاء المجلس، ومدة عمل المجلس، تنتهى بعد تشكيل البرلمان المقبل، نافيًا مشاركته في اختيار أعضائه. وأضاف، أن هناك حالة ارتياح بين أعضائه لأنه يضم كافة الفئات العمرية، ونفى وجود تدخل للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، في تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان.