قال وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، إن المحادثات المقبلة متعددة الأطراف بشأن سوريا، لن تقوم بالتوصل إلى حل سياسي فوري ولكنها تمثل أفضل أمل متاح. وأضاف كيري، أن التحدي الذي تواجهه أمريكا في سوريا اليوم ليس أقل من رسم مسار للخروج من الجحيم، مشيرًا إلى أنها الفرصة الواعدة للانفتاح سياسي من وجهة نظرهم وأن الطريقة للمضي قدمًا في سوريا لن تكون سهلة. قالت وزارة الخارجية الأميركية اليوم إن كيري سيحاول استكشاف نيات روسياوإيران في إقناع الرئيس السوري بشار الأسد بالرحيل، وذلك في وقت تشهد فيه العاصمة النمساوية فيينا اليوم اجتماعات تمهيدية لاجتماع موسع يعقد غدا، بمشاركة إيران ودول أخرى بشأن الملف السوري لبحث مسألة رحيل الأسد. أعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية سيرجي لافروف التقى في فيينا مع وزراء الخارجية الأمريكي والتركي والسعودي والإيراني. وكتبت زاخاروفا في صفحتها على فيس بوك: "على هامش اللقاء المتعدد في فيينا حول سوريا، الذي سيعقد غدًا، تجري مشاورات واتصالات بصيغ مختلفة. لافروف بعد لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، شارك في لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والتركي فريدون سينيرلي أوغلو والسعودي عادل الجبير" بحسب وكالة سبوتنيك الروسية. وتعقد اليوم الخميس جلسة رباعية بشأن سوريا تضم وزراء خارجية روسيا والولايات المتحدة والسعودية وتركيا في فيينا على تنضم إلى المحادثات الموسعة الأردن ومصر ولبنان والعراق وفرنسا والاتحاد الأوربي والإمارات العربية المتحدة وقطر وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا. ولن يحضر ممثلون عن حكومة الأسد أو المعارضة السورية، التي وصفت مشاركة إيران في المباحثات "بالتطور الخطيرة".
