سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. خالد الصاوي في حواره مع «الحسيني»: «مش هطبل للسيسي ولا هشتمه».. مصر تعرضت لحرج دولي بسبب «قصة الإله» لمورجان فريمان..إغلاق ضريح الحسين أمام الشيعة «بله سياسي».. و«أنا ضد النقاب والهوت شورت»
استضاف الإعلامي يوسف الحسيني، الفنان خالد الصاوي، ببرنامج «السادة المحترمون»، على فضائية «أون تي في»، في حوار مفتوح حول العديد من القضايا والملفات المهمة والمثارة في الشارع المصري حاليًا. حرج دولي وقال الفنان خالد الصاوي، إن مصر عاشت فترة صعبة قبل ثورة يناير، وبعدها عاشت فترة من التخبطات بسبب التحول الجذري الذي حدث. وأشار إلى أن الهجوم الذي تعرض له الفنان العالمي مورجان فريمان، بسبب تصويره مشاهد من فيلمه الجديد «قصة الإله» في الأهرامات، يؤكد حالة التخبط التي تعيشها مصر. وأوضح أن مصر تعرضت لحرج دولي بسبب هذا الحدث، مشيرا إلى أن هناك مشكلة أساسية في التعريفات والمصطلحات الخاصة بالموضوعات التي تتم مناقشتها في المجتمع. فترة الشيخوخة وذكر الصاوي: «عشت فترة صعبة من المرض، كنت لا أمتلك فيها حق العلاج وهو 4 آلاف جنيه شهريا»، مشيرًا إلى أنه لجأ إلى المشاركة في إعلانات الكمبوند السكني من أجل توفير شيء لشيخوخته. وأوضح «الصاوي»، أنه ليس شخصًا صداميا كما يصفه البعض، ولكنه يطلب حقوقه بشكل قانوني وإذا اضطر للصدام فإنه يتخذ اللازم وقتها. وأضاف الفنان: «اللي قاعد ومستني إني أشتم أو أطبل للسيسي أو مرسي أو مبارك أو المجلس العسكري يقوم لأني مبشتمش ولا بطبل»، واستكمل قائلًا: «أنا موقفي ثابت وبتكلم عن القضايا وليس عن الأشخاص، ولم أقف مرة واحدة في حياتي ضد الأغلبية». «النقاب والهوت شورت» وتابع الصاوي بأنه رفض دعوات خلع الحجاب احترامًا للمرأة، مشيرًا إلى أن غطاء الرأس للمرأة المصرية كان مرهونا بالتطور، وفي نفس الوقت لا نفقد هويتنا. وأوضح «الصاوي»: «أنا ضد النقاب والهوت شورت»، فلا بد من الاعتراف بهويتنا، فنحن أمة تميل إلى التحفظ في المجتمعات الكبيرة. وفي سياق متصل، أشار إلى أن مصر تعاني من انهيار في الأخلاق، حيث تتعرض كل الفتيات سواء كانت محجبة أو غير محجبة للتحرش يوميًا في الشوارع، مؤكدًا أنه موافق على الدعوات التي تم إطلاقها لإعدام المتحرشين. «بله سياسي» ولفت الفنان إلى أن هناك مصطلحا جديدا نشهده في مصر اسمه «البله السياسي»، واتضح هذا المصطلح عندما تعنتت الدولة وأغلقت ضريح الإمام الحسين أمام الشيعة، وتسببت في ظهور الصراع السني الشيعي في مصر. وأكد «الصاوي» أن علينا دراسة تاريخنا فمصر لم تشهد أفعال التطبير وغيرها من المظاهر الشيعية التي تعترض عليها الدولة على مر الزمان، حتى أيام حكم الدولة الفاطمية لمصر، وبناءً عليه ليس هناك داعٍ لغلق الأضرحة.