الشاب «عمرو حمزاوي» دكتوراة في «خالف تعرف».. لم يكن يطيق أصحاب اللحى قبل أن يدخل البرلمان وكان يهاجمهم «عَّمال على بَّطال».. وعندما أصبح نائبًا صاروا أصدقاءه لأنهم الأغلبية.. حتى أن زفافه على الفنانة «نسمة» أحياه المشايخ وكان «بكار» نجم الحفل.. في هذا الوقت كان لسان حال الليبراليين الذين ينتمي إليهم «عمرو» ينطق بالهجوم على «الإخوان المسلمين» إلا أنه كان يرى إعطاءهم مزيدًا من الفرص أثناء انتخابات الرئاسة كان ضد مرشحي التيار الإسلامي على طول الخط وفي الإعادة انتظره شفيق كي يسانده إلا أنه اتجه لمساندة مرسي.. وبعد أن نجح مرسي كان من المفترض أن يدعمه رئيسًا إلا أنه بدأ يهاجم التيار الإسلامي من جديد متزعمًا تيار المعارضة مع «أبو حامد».. عندما تم حل البرلمان هاج كل النواب عدا هو وعندما صمت النواب عقب حكم الدستورية «هاج وماج وحده» لدرجة أنني بت أتوقعه دائمًا في الاتجاه المعاكس.. ومؤخرًا بدأت التيارات الليبرالية تدعوا للتكاتف والتوحد ضد الإسلاميين إلا أنه فضَّل أن يكتفي بمقالات في الصحف وتقديم برامج «التوك شو» لا شيء سوى بقائه تحت الأضواء في الجانب الآخر للأحداث وكعادته «عمرو» سيظل «خالف تعرف» لدرجة أنني بت لا أعرف ماذا يريد وفي أي اتجاه يسير.. لكن «وحياة اللي فات واللي أصبح ذكريات» لن أتركك يا عمرو حتى أستوعبك»!!