كشفت موقع "ديبكا" وثيق الصلة بالاستخبارات الإسرائيلية، أن قوات حزب الله، التي تعتقد أنها محمية من قبل الوجود العسكري الروسي في سوريا، تزحف نحو الجولان، على الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل. وأفادت تقارير "ديبكا" أن المجموعة اللبنانية تعتقد أنها خطوة لتغيير التوازن العسكري في الجولان والحصول على أول قاعدة انطلاق لها ضد الدولة اليهودية. وأشارت إلى أنه لمدة عامين، فإن حزب الله- بتحريض مكثف من قبل إيران- بذل كل جهده؛ لزرع قواته على طول الحدود السورية مع إسرائيل. وأوضح الموقع أن إسرائيل ترى الصراع السوري، بمثابة عودة لخطر قوات العدو على حدودها، مشيرة إلى أن القائد العام الإيراني والروسي يرون المعركة المطولة للقنيطرة لن يتم كسبها دون الضربات الجوية الروسية ضد المتمردين هناك. وذكر الموقع أن قرار تمديد الحملة الجوية الروسية من شمال ووسط سوريا إلى الجنوب، أمر بالغ الأهمية ويتطلب موافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو بمثابة عبور للخط الأحمر الذي وضعته إسرائيل في اجتماع بنيامين نتنياهو وبوتين يوم 21 سبتمبر في موسكو. وقال مسئولون اسرائيليون أن لن يسمح بوجود القوات الإيرانية وحزب الله قبالة حدود الجولان الإسرائيلية، وأن أي نشاط جوي روسي فوق جنوبسوريا والمناطق القريبة من حدودها "غير مقبول".