ذكر موقع "ديبكا" الصهيوني في تقرير له أمس أنه بسبب التقارب الأمريكي الإيراني وابتعاد إدارة واشنطن بقيادة "باراك أوباما" بعض الشيء عن تل أبيب، فإنه من المتوقع أن تشهد حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا توترا أمنيا خلال اليومين المقبلين. وطبقا لمصادر الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية فإنه من المتوقع أن تشهد الحدود مع بيروت ودمشق توترا يوم غد خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما". وحسب تقرير "ديبكا" فإنه من المتوقع أيضا أن تستمر حالة التوتر ليوم الثلاثاء حيث يلقي "نتنياهو" كلمته أمام الجمعية العمومية بالأممالمتحدة، والتي من المتوقع أن تتضمن تحريضا صريحا ضد التقارب مع إيران. واعتبر "ديبكا" أن التصعيد العسكري على الحدود مع بيروت ودمشق يعد مصلحة استراتيجية لكل من سوريا وحزب الله بجانب روسيا، مبررا ذلك بأن الدول الثلاث تعلم بمساعي تل أبيب لنسف أي اتفاق أمريكي – روسي حول النووي الإيراني أو الكيميائي السوري. ونقل موقع "ديبكا" عن بعض المصادر العسكرية أن السياسة السلبية الإسرائيلية لن تؤثر عليها فقط في الأممالمتحدة ولكن أيضا على وضع تل أبيب في منطقة الشرق الأوسط. وحول أسباب هذا التصعيد العسكري ضد إسرائيل، قال "ديبكا" إن محاولة نقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله كافيه بخلق توتر أمني على المنطقة الحدودية، الأمر الذي سيدفع القوات الجوية الإسرائيلية لقصف القافلة ومن ثم يتم التصعيد العسكري.