اعترضت الفنانة معتزة صلاح عبد الصبور، نجلة الشاعر صلاح عبد الصبور، على تعنت الرقابة في التصاريح التي تقدمها لتصوير الأفلام الأجنبية داخل البلاد، وتدخل الرقابة في فيلم "the story of God"، الذي يعتزم الممثل العالمي مورجان فريمان تصويره في مصر. وكتبت معتزة عبد الصبور تدوينة على «فيس بوك» «مورجان فريمان الممثل الأمريكى الشهير جاى بيصور جزء من فيلم اسمه "the story of God" في مصر، تقوم الرقابة تقولك لو جاب سيرة ربنا هنطرده!!! هو هنا مستعين بفريق أمريكى وفريق مصرى في التصويرK وبيدفعوا اكتر من أي مكان تانى للتصاريح، علشان يصوروا في مصر( سبب Hساسى) من أسباب تطفيش تصوير الأفلام الأجنبي في مصر التعنت والرشاوى وغلاء التصاريح والتعنت في إدخال المعدات». وقالت معتزة «أحب اقول لكم إنى كنت بتفرج من يومين على برومو فيلم the martians لبطله مات دامون اللى متصور في صحراء دبى، ومدى احتفاء دبى بالنجم وكاست العمل وترويجهم لبلدهم كموقع هايل للتصوير الصحراوى، وكلام مات دامون عن روعة دبى وأهل دبى وحفاوة الاستقبال.و قلبى وجعنى على بلدى اوى اوى اللى عندها كل شىء بس فيها ناس بتشتغل ضدها وبتهدمها وبتهدر كل إمكانياتها». وأضافت «أيام فيلم المريض الإنجليزى اللى حصد عدد كبير من جوايز الأوسكار كان المفروض يتصور في صحراء مصر وفي القاهرة، حيث أحداث الرواية الحقيقية في منطقة الجلف الكبير في صحراءنا الغربية، لكن التعنت والرشاوى وكل أنواع المضايقات خلت كاست العمل يصور في المغرب بدل مصر، وبقت المغرب هي المكان الدائم لتصوير أي أفلام عن صحراء المنطقة، سواء روائية أو تسجيلية لأنها بتيسر كل شىء لجذب النوع ده من السياحة والصناعة اللى بتطور بيها بلدها، وصناعة سينيمتها وقدرت إن الأرباح اللى حققتها على مدى السنوات من ده تبنى مدينة سينمائية، ودلوقتى دبى بتنافس معاها في اجتذاب تصوير الأفلام ذات الطبيعة الصحراوية. وإحنا هنطرد مورجان فريمان وبنقتل السياح. بس.مصر اللى كانت أهم بلد سينمائى في المنطقة بنبذل مجهودا خرافيا لإفشالها تماما وزقها برة خريطة أي حاجة. وإنها تخسر ملايين وملايين من العملة الصعبة والدعاية لها والسياحة والثقافة والنجوم والتواجد والتدريب وكل حاجة... عايزين إيه منها بجد إنها تموت تماما»..