«تسويد شاشة الثالثة» يهدد «سلام ورجاله» إبراهيم سلام، رئيس الخدمات الفنية في اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فوجئ بزيارة عدد من ضباط الرقابة الإدارية له للاستفسار عن حقيقة تعرض شاشة القناة الثالثة ل«التسويد» لمدة نصف دقيقة منذ أيام دون أن يشعر بها أحد. مفاجأة «تسويد الشاشة» أصابت «سلام» بالتشتت في الإجابة، خاصة أنه كان يتكتم على ذلك الأمر مع رئيس قطاع الهندسة الإذاعية أمجد بليغ، ولم يتوقع وصول المعلومة للجهات الرقابية، الذين انتقلوا عقب لقائهم سلام إلى الدور 25 لمقابلة «بليغ» لمعرفة ما تم اتخاذه من خطوات وإجراءات حيال ذلك الحدث ما دعا الكثيرين من القيادات بالقطاع لتوقع حدوث حركة تنقلات داخل «القطاع الفنى» في أقرب وقت. «سونيا» تواجه المذيعين السبعة في الأغانى هالة رستم، مذيعة إذاعة الأغاني، تقود حملة شرسة ضد سونيا محمود، رئيس المحطة، وتسعى من خلالها للإطاحة ب«سونيا» من منصبها. حملة رستم انضم لها سبعة أشخاص فقط في الإذاعة محاولين إثارة المشاكل إلا أن رئيس الاتحاد عصام الأمير فور علمه بتلك التصرفات أكد دعمه رئيس المحطة لاتخاذ خطوات إصلاحية والقضاء على العناصر المشاغبة في العمل خاصة أن الإذاعة كانت تشهد حالة من التسيب، ومنذ وصول «سونيا» للمنصب وهي تتعامل بقوة وحزم لإعادة الانضباط للعمل ما أغضب المذيعين السبعة. «الإخوان» في الإذاعة المصرية على الدمك، مدير عام المتابعة في الإذاعة المصرية، تقدم بمذكرة قانونية مشفوعة بملاحظات المتابعة إلى نادية مبروك، رئيس الشبكات، ضد عبدالله الخولي، نائب رئيس إذاعة القرآن الكريم مطالبها بإحالة «مبروك» للجهات القانونية المختصة للتحقيق معه.. تقرير «الدمك» أكد أن «الخولى» نظم أمسية دينية من منزل أحد قيادات الجماعة الإرهابية بالبحيرة، والمثير أن التقرير تضمن ذكر «الخولي» لاسم القيادي في نهاية الأمسية موجها التحية لأهالي منطقته، ما دفع «الدمك» لتصعيد الأمر إلى رئيس الإذاعة التي لم تتخذ قرارًا –حتى وقتنا الحالى- بإحالة الأمر للجهات المختصة، ما دفع مدير عام المتابعة في الإذاعة، للتفكير في تصعيد الأمر لرئيس الاتحاد عصام الأمير.