«كانت لنا أيام».. الشعار الأكثر تداولًا بين أنصار النادي الأهلي في ظل حالة الانهيار الكروى التي يعاني منها الشياطين الحمر خلال الموسم الحالى بعد سلسلة الإخفاقات والتي كان اخرها خسارة بطولة كأس مصر الأسبوع الماضى امام الزمالك بثنائية نظيفة. علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة الذي تم تعيينه مؤخرًا مديرًا للكرة أصبح في «وش المدفع» في وجه جماهير الأهلي التي تطالب بإقالته باعتباره المسئول الأول عن قطاع الكرة الذي بات في طريق «اللاعودة» في ظل فشله التام في إدارة اللعبة وقيادة المارد الأحمر إلى الهاوية. إهدار 4 بطولات الأهلي في وجود علاء عبد الصادق مديرا لقطاع الكرة أهدر 4 بطولات هذا الموسم وهى بطولة الدوري لأول مرة منذ 11 عامًا بالإضافة إلى بطولة كأس مصر بعد الخسارة امام الزمالك بثنائية باسم مرسي فضلا عن خسارة السوبر الأفريقى أمام وفاق سطيف في فبراير الماضى والخروج من دوري أبطال أفريقيا من دور ال 16 أمام المغرب التطوانى. صفقات مضروبة الأهلي مع «عبد الصادق» ضم العديد من الصفقات المضروبة التي لم تحقق أي نجاح يذكر لها مما أدى لانقلاب أنصار الفريق على مدير القطاع بسبب صفقات «الفرز الثانى» حيث تعاقد الأهلي مع الاثيوبى صلاح الدين سعيد والنيجيرى بيتر والبرازيلى هندريك ومحمد فاروق وإسلام رشدى ولؤى وائل ومحمد رزق وشريف حازم ولم تحقق تلك الصفقات أي نجاح يذكر لها مع الأهلي حيث رحلت جميعها عن الفريق ولم يتبق سوى شريف حازم الذي بات على أعتاب الرحيل هو الآخر دون الاستفادة منه. أخطاء إدارية مدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي ارتكب العديد من الأخطاء الإدارية خلال ولايته بدأت منذ فضيحة عدم توثيق عقد رمضان صبحى لاعب الفريق بسبب بعض الأخطاء الإدارية التي غفلها وتهرب من مواجهتها بعد ذلك بحجة انشغاله ببعض الأمور التي منعته من توثيق عقد اللاعب الصاعد مما دفعه للتوقيع معه على عقود جديدة بالإضافة إلى تجديد تعاقد محمد ناجى جدو الذي يغيب عن الحسابات بسبب إصابته منذ موسم ونصف الموسم ونفس الأمر بالنسبة لشريف عبد الفضيل قبل أن يصدر قرار الاستغناء عن خدمات الثنائى ويعرض الأهلي لتسديد ما يقرب من 6 أو 7 ملايين جنيه لتمسك الثنائى بالحصول على مستحقاتهما كاملة أو على الأقل موسم واحد بدلًا من الحصول على مستحقات 6 شهور فقط. استقدام جاريدو تبقى خطوة تعاقد علاء عبد الصادق مع الإسبانى جاريدو المدير الفنى الأسبق للفريق من أكثر القرارات التي أضرت بفريق الكرة بالقلعة الحمراء بعد أن أصر على استقدام المدرب الإسبانى الذي لم يكن يمتلك سيرا ذاتية قوية لتدريب الأهلي، وإصراره أيضا على استمراره رغم حملة الانتقادات التي تعرض لها للمطالبة برحيله بعد اهتزاز أداء الفريق وابتعاده عن المنافسة على بطولة الدوري حتى تمت إقالته بعد التأكد من خسارة اللقب المحلى وعقب توديع بطولة أفريقيا أمام المغرب التطوانى. عبد الصادق كان «الأب الشرعى» للمدرب الاسبانى في مصر قبل أن ينقلب الأخير عليه ويخرج لمهاجمته وإدارة الأهلي قبل أيام من رحيله بسبب عدم تلبية احتياجاته. فضيحة المنصة وتبقى فضيحة عدم استلام نجوم الأهلي لميداليات المركز الثانى في بطولة كأس مصر بمثابة الحدث الأبرز بالنسبة لفضائح عبد الصادق داخل الأهلي حيث تزعم مدير القطاع رفض صعود اللاعبين بل خلق حالة من «البلبلة» بعد رفضه تنفيذ البروتوكول المتعارف عليه في حفلات توزيع الجوائز برفضه مصافحة رئيس الزمالك والصعود للمنصة لجمع الميداليات فقط قبل أن يخرج محمد عبد الوهاب عضو المجلس الأهلاوى للتشديد على فتح تحقيق في فضيحة المنصة خاصة أن قرار عبد الصادق صدر بشكل فردى ولم يكن مكلفا بذلك من إدارة الأهلي التي أعربت عن استيائها من موقف مدير القطاع الذي ورط النادي في أزمة كبيرة. قرارات كارثية «عبد الصادق» لعب دور البطولة في رفض التعاقد مع باسم مرسي لاعب الزمالك الحالى عندما كان مهاجما في صفوف الإنتاج الحربى حيث شدد على أن اللاعب لا يصلح للعب في صفوف الأهلي بعد أن تم عرض اللاعب عليه من قبل أكثر من وكيل لاعبين حتى تحول اللاعب إلى المهاجم رقم 1 في الدوري المصرى حاليا. كما أنه رفض التعاقد مع محمود كهربا بسبب رفضه دفع مليون جنيه زيادة عن عرض الزمالك، إضافة لاعتراضه على سلوكيات اللاعب الذي تحول إلى اللاعب الأبرز في صفوف الزمالك ونفس الأمر بالنسبة للبوركينى محمد كوفى الذي رفض عبد الصادق ضمه للأهلي بحجة تقدمه في السن «28 عامًا» رغم إجادته مع الزمالك وتربعه على عرض افضل مدافعى الدوري المصرى في الموسم المنقضى. كسر مبادئ الأهلي «عبد الصادق» تعمد كسر مبادئ القلعة الحمراء عندما أعاد حسام غالى وعبد الله السعيد لاعبى الفريق بعد تعدى الأول على وائل جمعة مدير الكرة وقتها وتحديدا خلال مباراة إنبى في ختام مباريات الدوري والثانى بعد تطاوله على مدربه فتحى مبروك بسبب عدم إشراكه في نفس المباراة حيث تعرض «عبد الصادق» لانتقادات بالجملة بسبب مساندة الثنائى ضد مصلحة الأهلي ومبادئه. خناقات النجوم الأهلي في عهد عبد الصادق شهد أيضا ما يمكن وصفه ب«مجزرة الخناقات» التي نشبت بين لاعبى الفريق بشكل لم يحدث من قبل حيث اشتبك حسام غالى لاعب الفريق مع الغالبية العظمى من نجوم الأهلي ومنهم سعد سمير ومؤمن زكريا وشريف حازم ومحمود تريزيجيه ورمضان صبحى بجانب «خناقة» عبد الله السعيد مع وائل جمعة وفتحى مبروك فضلا عن أزمة عماد متعب مع وائل جمعة بجانب حالة عدم الالتزام الأخلاقى التي تصاحب عددا من نجوم الفريق ولعل أبرزهم حسين السيد ومؤمن زكريا وغيرها من الكوارث التربوية التي مهدت الطريق للمطالبة برحيل عبد الصادق. تطفيش الصخرة «عبد الصادق» كان أحد الأسباب الحقيقية وراء إقالة وائل جمعة مدير الكرة بعد أن قام بتحجيمه في البداية ومنعه من إصدار القرارات وبعد «خراب مالطا» منحه بعض الصلاحيات لتوريطه كما حدث في أزمة اللاعب مؤخرا مع حسام غالى قبل إقالة جمعة بسبب تصريحاته العدائية ضد الثنائى السعيد وغالى، وتؤكد جميع الدلائل داخل الأهلي أن عبد الصادق سبق وأن اتفق على سيناريو التخلص من الصخرة قبل أزمته مع غالى والسعيد وكان صاحب قرار منع جمعة من مرافقة بعثة الأهلي إلى تونس بعد تلك الأزمة.