استعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع عدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع الأمريكي تطورات الأوضاع الداخلية، مشيرًا إلى أن مصر ماضية على مسار التحول الديمقراطي والاقتصادي وفقا لرؤية طموحة وشاملة تراعى مختلف الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتهدف إلى تحقيق المزيد من الاستقرار كسبيل وحيد نحو الانطلاق بمصر إلى آفاق جديدة تلبى تطلعات الشعب المصري وتبث الأمل في نفوس الشباب لإطلاق طاقاتهم واستغلالها في دفع عملية التنمية الشاملة. وأشار الرئيس إلى جهود الدولة التي تأتي مدعومة من الشعب المصري في التصدى لتحدى الإرهاب في شبه جزيرة سيناء وعلى الحدود الغربية مع ليبيا، وفى استعادة الأمن والاستقرار في مواجهة من يريد العبث بمقدرات الشعب المصري وتطلعاته لمستقبل أفضل. وأشاد الجانب الأمريكي بجهود القيادة السياسية المصرية في دفع مسيرة الاستقرار السياسي والاقتصادي في مصر وما شهدته من تحسن ملحوظ على صعيد الوضع الأمني، مثمنين قرار الرئيس الأخير بالعفو عن مجموعة من الشباب المحكوم عليهم في قضايا تتعلق بحقوق التظاهر والتعدى على قوات الأمن، وهو ما يعكس رغبة مصرية جادة في إعلاء قيم التسامح والديمقراطية.