سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نصف دستة أزمات تقود الأهلي إلى السقوط في الهاوية.. بيزنس محمود طاهر.. حروب علاء عبد الصادق الداخلية.. انعدام الروح الأهلاوية وعدم الثقة.. تمرد اللاعبين الجدد وتهديدات الكبار..غياب مدير الكرة
هل يسقط الأهلي ؟.. بات هو السؤال الأكثر تداولا بين أنصار القلعة الحمراء الغاضبين بشدة بعد تراجع النتائج وتحديدا بعد خسارة بطولة الدوري وضياع كأس مصر أمام الزمالك واليوم بالخسارة أمام أورلاندو في ذهاب نصف نهائى الكونفيدرالية واهتزاز حلم الاحتفاظ بالبطولة قبل لقاء العودة في السويس 4 أكتوبر القادم خاصة وأن إحراز اورلاندو بايرتس هدفا مبكرا في شباك الأهلي بلقاء العودة يزيد الأمور تعقيدا أمام أصحاب القميص الأحمر. "فيتو" تقدم أبرز 6 أزمات تطارد الأهلي خلال الفترة الأخيرة وتقود فريق الكرة بقوة لاستمرار حلقة السقوط إلى الهاوية على الصعيد المحلى والافريقى. بيزنس الرئيس غياب محمود طاهر رئيس النادي المستمر عن القلعة الحمراء لانشغاله بعمله الخاص أمور أصبحت مثيرة للجدل بالنسبة للاعبى الأهلي في ظل علمهم بتواجد الرئيس في الخارج دائمًا رغم الحاجة الملحة لتواجده وسط نجوم الأهلي لتحفيزهم ومحاولة إخراجهم من حالة اللامبالاة التي تسيطر على عدد ليس بقليل منهم. طاهر يتواجد منذ فترة في لندن لمتابعة عمله الخاص وقبل ذلك كان في الجونة للاستجمام خلال اشتعال أزمة حسام غالى وعبد الله السعيد مع وائل جمعة مدير الكرة "المعزول" وفتحى مبروك المدير الفنى ولم يحضر إلى القاهرة وتابع الأمر بالتليفون من الغردقة. غياب طاهر المستمر عن التواجد داخل فريق الكرة بصفته المسئول الأول عنها والمكلف رسميا من مجلس إدارته بات بمثابة علامة استفهام مثيرة للجدل داخل أروقة القلعة الحمراء. حرب عبد الصادق علاء عبد الصادق الرجل الثانى في قطاع الكرة بالنادي الأهلي بعد محمود طاهر والحاكم بأمره في ملف الكرة حال تواجد طاهر في الخارج لإدارة بيزنسه الخاص بات منشغلا تماما بالحرب الداخلية التي يقودها البعض ضده داخل النادي لإجباره على الاستقالة أو لزرع فتيل الخلافات بينه وطاهر من أجل إقالته من منصبه. الساعات الماضية شهدت تناثر أنباء قوية عن استقالة عبد الصادق بعد العودة من جنوب أفريقيا أو إجباره على التقدم باستقالته ومن ثم تفرغ عبد الصادق لمواجهة حروبه الداخلية من قبل بعض المتحمسين بقوة لإبعاده عن منصبه حيث بات عبد الصادق جاهزا فقط يوميا لنفي أنباء استقالته. ولعل أزمته الأخيرة الخاصة برفض نجوم الأهلي تسلم ميداليات المركز الثاني في كأس مصر ورفضه تحية رئيس الزمالك بمثابة إحدى الأزمات التي بسببها تورط في أزمة مع عضو المجلس محمد عبد الوهاب الذي أكد وقتها على أن تصرف عبد الصادق فردى وأن هناك تحقيقًا في انتظاره. ما سبق يؤكد أن عبد الصادق بات متفرغا فقط لحربه الداخلية للنزاع على منصبه كرئيس لقطاع الكرة بالقلعة الحمراء. الصفقات الجديدة وفى الوقت الذي تحمس فيه الكثيرون للصفقات الجديدة التي أبرمها مسئولو الأهلي في الميركاتو الصيفى إلا أن "فورتينة" الصفقات الجديدة لعبت دورا كبيرا في إحداث الأزمات داخل الأهلي حيث بات هناك جبهتان الأولى ممثلة في القدامى والأخرى في اللاعبين الجدد الذين يبحثون عن فرصتهم في قيادة الأهلي الموسم الجديد وإنهاء سيطرة الجيل الجديد على المشاركة ومن ثم ضربت الخلافات بين نجوم الأهلي. تهديدات الكبار تهديدات الكبار "المعلمين" داخل صفوف الأهلي بشأن استمرار تجميدهم أو استبدالهم في المباريات أمر يهدد مسيرة الأهلي الموسم القادم فالأيام الماضية شهدت خلافات بالجملة بسبب اعتراض البعض على تجميدهم على الدكة كما هو الحال مع عماد متعب ومؤمن زكريا الذي يرفض الجلوس احتياطيا أو حتى تغيره ونفس الأمر بالنسبة لعبد الله السعيد الذي يخشى مبروك الصدام معه ويدفع به في كل المباريات بل ويرفض استبداله خوفا من رد فعل اللاعب مما يعنى فقدان السيطرة تماما على اللاعبين من قبل الجهاز الفنى. انعدام الروح وباتت الأزمة التي تتحدث عنها جماهير الأهلي بشكل مثير في الأيام الماضية انعدام الروح داخل صفوف الفريق بعد خسارة كأس مصر واليوم أمام اورلاندو ورغم تطرق البعض للتأكيد على أن غياب حسام غالى لاعب الفريق أفقد الفريق روح الفانلة الحمراء إلا أن غالى سبق وأن تواجد في العديد من المناسبات التي خسرها الأهلي. لاعبو الأهلي باتوا في حاجة ماسة لاستعادة روح البطولات والانتصارات بعد أن أصبحت الهزيمة أمر معتاد لعدد من نجوم الأهلي بعد أن كانت في وقت سابق "كارثة" غياب مدير الكرة اقالة وائل جمعة وفراغ منصب مدير الكرة شكل أزمة كبيرة للجيل الحالي من نجوم الأهلي خاصة أن انشغال علاء عبد الصادق بأزماته الداخلية في حربه الشرسة للاستمرار في منصبه أبعده تماما عن القيام بدور مدير الكرة ومن ثم بات الفريق في حاجة لعودة مدير الكرة من أجل منح الفرصة لعبد الصادق للتفرغ للقيام بواجباته كمدير للقطاع ولإنهاء أزمات المستحقات المالية المتأخرة ومقدمات العقود وأزمتي جدو وشريف عبد الفضيل ومحاولة قيد الثنائى أحمد حجازى ورامى ربيعة وغيرها من الملفات الإدارية التي أثر الجمع بالنسبة لعبد الصادق بين منصبي مدير القطاع ومدير الكرة في القيام بها على أكمل وجه.