جمدت "بوركينا فاسو" أصول وممتلكات الجنرال "جلبرت ديانديري" وآخرين بعد محاولة الإنقلاب الفاشلة، وفقًا لما قالته وكالة "رويترز" للأنباء. وكان مجلس وزراء بوركينا فاسو حل أمس الجمعة، الحرس الرئاسي الذي أخذ الرئيس ورئيس الوزراء رهينة في محاولة انقلاب فاشلة قبل أسابيع من الانتخابات. كما أقالت الحكومة، في أول اجتماع لها منذ استعادة رئيس الجمهورية "ميشال كافاندو" إلى السلطة يوم الأربعاء الماضى، الوزير المسئول عن الأمن وشكلت لجنة لتحديد هوية المسؤولين عن محاولة الإنقلاب. وأعطت الحكومة اللجنة مهلة مدتها 30 يوما لتقديم تقرير عن الانقلاب، الذي بدأ 16 سبتمبر، كما ألغى مجلس الوزراء منصب رئيس المجلس العسكري.