استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "محمد شيرين فهمي" لأحد شهود الإثبات في قضية "اقتحام قسم التبين" وكان يعمل أمين شرطة بترحيلات القسم أثناء الواقعة محل القضية. استهل الشاهد بالتأكيد على أن المسيرة بدأت في قذف الحجارة على القوات لتقوم بدورها في إطلاق أعيرة نارية في الهواء في محاولة للتفريق دون جدوى، ليشير بأن المتهم الشهير ب"باسم" كان يتزعم المسيرة مسلحًا بالمولوتوف لافتًا إلى أنه وعند قيام أحد عساكر القسم بإطلاق قنبلة غاز لتفريق المعتدين على القسم تلقاها باسم بيده ليعيدها مجددًا ناحية القسم ليٌصاب هو ومعه أمين شرطة آخر بالاختناق فقاموا بالرجوع خلف القسم ل"رش الماء" على وجوههم لاستعادة وعيهم الكامل. وتابع بأنه لدى عودته للأمام مجددًا كان القسم قد اشتعل نتيجة قنابل المولوتوف الملقاة عليه قبل المعتدين فانصرف مع من انصرف من المتواجدين من زملائه، وأشار الشاهد إلى وجود أسلحة نارية ( آلية – خرطوش) حوزة المعتدين فضلًا عن وجود "ملثم" كان يقوم بإطلاق النار على القسم من "المشتل" المواجه له. ولفت الشاهد بأن "باسم" زعيم المسيرة كان يعرفه نظرًا لامتلاكه ل"محل لبيع الكبدة"، وأن المسيرة بدأت في تجميع نفسها عند جامع "الزهراء" في الصلب الجديدة عبر هتافات من عينة "حي على الجهاد"، وهتافات عن "رابعة" ومن مات فيها.