تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من كشف غموض العثور على جثة فتاة متفحمة في الخليفة، وضبط مرتكبى الواقعة. تلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا من "م. ا. م" 56 سنة طبيب بيطرى، بعثوره على جثة متفحمة غير واضحة المعالم بجوار سور المجزر الآلى، فانتقلت الأجهزة الفنية في حينه وأشرفت قوة على نقل الجثة إلى المشرحة. وفى وقت لاحق أفاد تقرير الطب الشرعى بأن تحليل الDNA، أفاد بأن الجثة لأنثى، وفى هذه الأثناء وردت معلومات أكدتها التحريات تفيد بأن وراء الواقعة كلا من "م. ع. ع" 17 سنة عاطل و"ا. ج. ع" 14 سنة سائق توك توك و"ف. ع. ع" 18 سنة ربة منزل وابنة خال الأول و"ف. ت. ا" 16 سنة ربة منزل. وعقب تقنين الإجراءات نجحت قوة في ضبط المتهمين وبمناقشتهم اعترف الأول بأنه تعرف على المجنى عليها وتدعى "فاطمة" ولا يعلم باقى بياناتها لكونها من المتسولين عن طريق المتهمة الثالثة، وبتاريخ العثور على جثتها كانت بصحبته وباقى المتهمين في مسكنه، وعقب انصراف الثالثة والرابعة قدم للمجنى عليها عصيرا وضع فيه مسحوق قرصين من التامول المخدر ثم مارس والثانى الجنس معها، وعقب ذلك فقدت الوعى واعتقدا أنها توفيت فاستدعيا المتهمتين وأوثقوها ووضعوها داخل جوال لفوه في قطعة سجاد حمراء ونقلوها ب"توك توك" ملكه إلى مكان العثور على جثتها، حيث سكبوا عليها البنزين وأشعلوا فيها النيران وفروا هاربين. وبمواجهة باقى المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة، فتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.