تبلغ للمقدم أحمد يسري، رئيس مباحث قسم شرطة الخليفة، من "م.ا" طبيب البيطري بالبساتين بعثوره علي جثة متفحمة بالكامل وغير واضحة المعالم بجوار سور المجزر الآلي وانتقلت الأجهزة الفنية المعاونة في حينه وفى وقت لاحق ورد تقرير الطب الشرعي يفيد بأنه تم تحديد نوع الجثة بعد إجراء تحليل DNA وتبين أنها لأنثى. وردت معلومات أكدتها التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "م.ع"عاطل، و"أ.ج" سائق توك توك و"ف.ع" ربة منزل نجلة خال الأول، "ف.ت" ربة منزل. وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطهم وبمناقشتهم اعترف الأول بأنه تعرف على المجنى عليها وتدعى فاطمة ولا يعلم باقى بياناتها لكونها من المتسولين بالمنطقة عن طريق المتهمة الثالثة، وبتاريخ العثور على الجثة كانت بصحبته وباقى المتهمين بمسكنه، وعقب انصراف الثالثة والرابعة قدم للمجنى عليها عصير وضع فيه مسحوق قرصين من عقار التامول المخدر ثم قام والثاني بممارسة الجنس معها، وعقب ذلك فقدت الوعي فاعتقدا أنها توفيت فاستدعيا المتهمتان وقاموا بتوثيقها ووضعها داخل جوال ولفها داخل قطعة سجاد حمراء اللون ونقلها بدراجة بخارية توك توك إلى مكان العثور على الجثة ثم سكبوا عليها سائل البنزين تحصلوا عليه من الدراجة البخارية وأشعلوا فيها النيران وفروا هاربين إلى أن تم ضبطهم، وبمواجهة باقي المتهمين اعترفوا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.