الجثة متفحمة، ويبدو أنها لأنثى، والمكان إحدى الأراضى الزراعية بمنطقة الطالبية فى الجيزة، والمجنى عليها فى مقتبل عمرها، الذى لا يزيد على 19 عاما، والجانى خالا القتيلة، والدافع وراء ارتكاب الجريمة هو «سوء سلوك المجنى عليها». هكذا حلت الأجهزة الأمنية فى مديرية أمن الجيزة لغز عثور الأهالى على جثة فتاة متفحمة فى الزراعات، بعد أن تبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد ناجى، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن المجنى عليها تدعى حميدة.م، 19 سنة، ربة منزل، وتقيم فى عزبة الهجانة بمنشأة ناصر فى القاهرة، وأن خال المجنى عليها أحمد.ف، 48 سنة، عاطل ومسجل خطر، قام باستدعائها بعدما أخبره عدد من الأهالى عن سوء سلوك المجنى عليها وكثرة هروبها من المنزل، حيث قام باستدراجها إلى منطقة زراعية، بحجة البحث لها عن مسكن جديد «بعيدا عن كلام الناس»، وقام بالاشترك مع شقيقه خال المجنى عليها ياسر.ف، 37 سنة، عامل، بطعنها حتى تأكدا من موتها، ثم قاما بسكب البنزين على الجثة وأشعلا النار بها، حتى لا يستطيع أحد التعرف عليها، وبضبط المتهمين ومواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، بسبب سوء سلوك المجنى عليها.