كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تفاصيل اتهام الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء القطري السابق الملقب بالرجل الذي اشترى لندن، بتعذيب مواطن بريطاني يدعى "فواز العطية"، والاستيلاء على أمواله. وحسب الصحيفة البريطانية، فإن الشيخ حمد بن جاسم متهم بالاستيلاء على 20 ألف متر مربع من أملاك العطية في الدوحة، الذي كان يعمل متحدثا باسم قطر، بعد أن رفض الأخير بيع أرضه لرئيس الوزراء القطري السابق بتكلفة أقل بكثير من سعرها بالسوق في ذلك الوقت. وأوضحت ديلي ميل، أن مزاعم تتهم رئيس الوزراء القطري بأنه أصدر أوامر بخطف فواز أثناء إقامته في دبي وإعادته قسرا إلى قطر، ولكن المحاولة باءت بالفشل وانتقل الرجل بعدها إلى المملكة العربية السعودية، وأجبر على مغادرتها عام 2009. وردا على ذلك، قال جاسم بن جبر إنه ليس مسئولا عن اختطاف الرجل، ولكن المملكة العربية السعودية سلمته إلى قطر وفقا لإجراءات متفق عليها بين دول مجلس التعاون الخليجي. ويواجه رئيس الوزراء القطري السابق، دعوى قضائية تتهمه بوضع العطية داخل السجن ومنعه من الاتصال بعائلته أو محاميه، كما قال العطية، إنه أودع في سجن انفرادي وتعرض للتعذيب بشكل وحشي، كما أنه لم يتمكن من الحصول على الغذاء والماء الكافيين له، ولم يكن يتعرض لأشعة الشمس ولا الهواء. واعتبر العطية ما حدث معه انتهاكا صريحا للقانونين القطري والدولي، مؤكدا أنه كان يُعامل بطريقة غير إنسانية ومهينة.