يشتري مسلحو "داعش" الإرهابي، وثائق هوية سورية مزورة تسمح لهم بالاختباء بين اللاجئين المسافرين إلى أوربا - وفقًا لما كشفته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأوضحت الصحيفة، أن مراسلها تمكن هو الآخر من شراء جواز سفر سوري، وبطاقة شخصية ورخصة قيادة من مزور في مدينة على الحدود التركية. ونوهت الصحيفة، إلى أن تلك الأوراق سُرقت من سوريا وقت الفوضى، مضيفةً أن المزور يضع صورة "الزبون" على جواز سفر مواطن سوري قُتل في حلب، العام الماضي. بحسب الصحيفة، فإن تكلفة تلك الوثائق تصل إلى ألفي دولار أمريكي، ما يساعد الإرهابيين على دخول أوربا كطالبي لجوء. وقال المزور للمراسل: إن إرهابيي "داعش" يستخدمون الوثائق لعبور الحدود إلى أوربا، مختبئين بين عشرات الآلاف من اللاجئين الحقيقيين الفارين من الرعب والدمار. وحذرت الصحيفة من تكوين هؤلاء الإرهابيين خلايا نائمة، أو العيش بكل حرية تحت ستار هوية جديدة، دون مواجهة أي عقوبات لأفعالهم الوحشية الماضية. وأكد المزور أن "الإرهابيين بين اللاجئين في أوربا، وسوف ينتظرون الوقت المناسب ليصبحوا مقاتلين موالين لداعش مرة أخرى في الدول الغربية". يُذكر أن وزير التعليم اللبناني "إلياس بو صعب"، حذر رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون"، من إرسال "داعش" إرهابيين مدربين متخفين لمهاجمة أهداف في الغرب.