قال الجيش الصيني إنه يعلم جنوده الرقصات والأغاني الشعبية في إقليم شينجيانج المضطرب في إطار مساعيه لتحسين العلاقات مع الأقلية التي تعيش هناك. وقتل المئات في أعمال عنف في الإقليم الذي يقع في أقصى غرب الصين خلال الأعوام القليلة الماضية، وتلقي الصين مسئولية الاضطرابات على متشددين إسلاميين يريدون إقامة دولة مستقلة باسم تركستان الشرقية من أجل أقلية الويجور المسلمة. وكتبت لجنة القيادة العسكرية لشينجيانغ بالحزب الشيوعي في صحيفة جيش التحرير الشعبي الرسمية قائلة إن القوات الصينية في شينجيانج المتاخم لآسيا الوسطى وباكستان وأفغانستان "في قلب العاصفة" عندما يتعلق الأمر بقتال المتشددين والانفصاليين. وأضافت أن مهمة هذه القوات ليست القتال فحسب وأشارت إلى آلاف الأنشطة التي قامت بها القوات خلال السنوات الخمس الماضية في التنقل بين القرى "لشرح سياسات الحزب العرقية والدينية... وتفنيد الشائعات". وقالت القيادة إنها طلبت من الجنود أيضا الاقتراب من الناس في شينجيانغ بتعلم لغتهم وأغانيهم ورقصاتهم الشعبية "لإقامة صداقات مع الأقلية". وتابعت قولها: "من خلال التواصل وجهًا لوجه وتبادل الحديث من القلب (نستطيع) أن نزيد الوحدة العرقية وأن تكون علاقة القرب بيننا مثل السمك والماء".