أكد القيادى الإخوانى محمود غزلان خلال التحقيقات التي أجرتها نيابة أمن الدولة العليا معه في قضية اتهامه بقضية مقتل العقيد «وائل طاحون» رئيس مباحث قسم المطرية الأسبق، أن قيادات مكتب الإرشاد حاولوا منع شباب الجماعة من انتهاج العنف ضد مؤسسات الدولة والمواطنين حتى لا تنزلق البلاد في حرب أهلية أو أن يتحول الوضع في مصر ليصبح مثل سوريا. وأشار«غزلان» إلى أنه في اجتماع عقد برئاسة محمود عزت بوصفه القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، شدد على «الاستمرار في المقاومة السلمية عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي»، وتم نشر محضر الاجتماع على بعض المسئولين في الجماعة لإقناعهم بأن مكتب الإرشاد لا يوافق على المسار المتعلق بانتهاج العنف، وعدم الانصياع لأمر محمد كمال، لكن ألقى القبض على بعض أعضاء اللجان النوعية ما أدى إلى تفاقم الوضع وعدم السيطرة على شباب الجماعة. وكشفت غزلان، أن القيادي الإخواني محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، كان صاحب فكرة إنشاء «لجان العمليات النوعية» التي تقوم بتنفيذ عمليات عنف وقتل وإرهاب في عموم البلاد، زاعما أن «كمال» أقدم على هذا المخطط دونما موافقة مكتب الإرشاد.