في اليوم الخامس ل«حق الشهيد».. القوات المسلحة تدمر 32 وكرا إرهابيا بسيناء.. المدفعية تقتل 98 من العناصر التكفيرية المسلحة.. القوات البحرية تشارك في العملية الشاملة.. وتسيطر على المحاور الساحلية

في إطار استكمال مراحل العملية الشاملة "حق الشهيد" وتحقيق الضربات الاستباقية الناجحة وملاحقة العناصر الإرهابية بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى التي تقوم بها قوة إنفاذ القانون من عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية للقضاء على البؤر الإرهابية بمدن العريش والشيخ زويد ورفح وبعض المناطق بوسط سيناء، واصلت عناصر من الجيشين الثاني والثالث الميدانيين مداهمة البؤر الإرهابية والقضاء على العناصر التكفيرية التي تتحصن بها.
مشاركة القوات البحرية
كما شاركت القوات البحرية في العملية، حيث نفذت القوات الخاصة البحرية العديد من المهام لتأمين أعمال المجموعات القتالية للوحدات العاملة على المحاور الساحلية باحتلال المناطق الحاكمة لمنع تسلل العناصر الإرهابية التي تحاول الهرب في اتجاه البحر وتقوم عناصر الضفادع البشرية باستخدام اللنشات السريعة كوسيلة إنزال والتقاط ومعاونة نيرانية.
نتائج العملية
وأسفرت نتائج اليوم الخامس من العملية الشاملة عن قتل 98 من العناصر التكفيرية المسلحة نتيجة قصف للمدفعية والقوات الجوية، والقبض على 23 فردا من المشتبه بهم، وتدمير عدد 4 عربة و7 دراجات بخارية تستخدمها العناصر التكفيرية في عملياتها الإرهابية والاجرامية، وحرق وتدمير 32 وكرا إرهابيا وحرق 88 عشة التي تتمركز وتنطلق منها العناصر الإرهابية.
وتم تفجير 13 عبوة ناسفة قامت العناصر الإرهابية بزرعها على محاور التحرك للقوات وتدمير ورشة تصنيع عبوات ناسفة تحتوى على 1.5 طن من مادة نترات الأمونيوم التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، بالإضافة إلى حرق وتدمير عدد من الأسلحة والمعدات التي تستخدمها العناصر الإرهابية وتدمير مخباء للعربات خاص بالعناصر الإرهابية، ونتيجة لانفجار عبوة ناسفة أثناء تبادل إطلاق النيران مع العناصر التكفيرية تم استشهاد عدد 4 جندي وإصابة 3 ضابط و4 أفراد آخرين وندعو الله أن يتغمد الشهداء بفسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان والشفاء العاجل للمصابين.
مواصلة الأعمال القتالية
وتواصل القوات المسلحة أعمالها القتالية ضد العناصر التكفيرية وتكثيف إجراءات تأمين الأهداف الحيوية والمرافق والممتلكات العامة وفرض طوقا أمنيا في محيط مدن رفح والعريش والشيخ زويد.
وتأتى العمليات بالتزامن مع البدء في القيام بأعمال البنية التحتية بمدن شمال سيناء وتهئية المناخ الملائم للتنمية لهذه البقعة الغالية من أرض مصر.