اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز عيسى الثقافي بالبحرين

تستعد مكتبة الإسكندرية ومركز عيسى الثقافى للاحتفال بتوقيع اتفاقية التعاون الثقافي والمعلوماتي بين الجانبين، والتي من المقرر إقامة حفل توقيعها في بيت السناري" بيت العلوم والثقافة والفنون" التابع لمكتبة الإسكندرية بالقاهرة 17 سبتمبر الجاري.
وتأتي الاتفاقية في إطار زيارة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الأمناء والمدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي في مملكة البحرين والوفد المرافق له لمكتبة الإسكندرية خلال الفترة من 13 إلى 16 سبتمبر الجاري، والتي ستشهد عقد العديد من اللقاءات مع العديد من المسئولين بالمكتبة والاجتماعات لمناقشة آليات تنفيذ الاتفاقية التي سيتم توقيعها أثناء زيارته لبيت السناري التابع لمكتبة الإسكندرية بالقاهرة 17 سبتمبر.
وأكد الدكتور إسماعيل سراج الدين؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الاتفاق يأتي انطلاقًا من الحرص على تعزيز أواصر التعاون الثقافي والعلمي والفكري بين المؤسستين، حيث يعتبر مركز عيسى الثقافي واحدًا من أهم المراكز الثقافية والعلمية العربية، ولما كانت مكتبة الإسكندرية تسعى لاستعادة روح الانفتاح والبحث التي ميزت المكتبة القديمة؛ حيث تهدف إلى أن تكون مركزًا للتميز في إنتاج ونشر المعرفة، وملتقى للحوار والتفاهم بين الشعوب والحضارات، فقد سعت إلى تحقيق شراكات مع المؤسسات العالمية ذات الخبرة في مجالات العمل الثقافي والمعرفي كمركز عيسى الثقافي بمملكة البحرين.
ومن جانبه أعلن الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة أن التعاون الثقافي بين مركز عيسى الثقافي ومكتبة الإسكندرية يأتي من منطلق الاتفاق بين أهداف مركز عيسى الثقافي الثقافية والفكرية من حيث المضمون مع أهداف مكتبة الإسكندرية، ورغبة من الطرفين في دعم التنسيق والتعاون في جميع المجالات والأنشطة المشتركة في المجالات الثقافية والمعلوماتية والمكتبات ومجال حفظ التراث، وأضاف الشيخ خالد آل خليفة أن الطرفين سيقومان بتشكيل لجنة مشتركة من المؤسستين لوضع البرامج التنفيذية لتلك الاتفاقية.
ومن المقرر أن تشمل زيارة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة لقائه العديد من كبار المسئولين، حيث يلتقي محافظ الإسكندرية، وفي القاهرة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وأحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، واللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية، وعمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية.